رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

لماذا التقى أشرف مروان برئيس الموساد يوم 5 أكتوبر 1973؟.. اللواء محمود طلحة يفجر مفاجأة

أشرف مروان
أشرف مروان

كشف اللواء محمود طلحة، مدير كلية القادة والأركان الأسبق، عن أن أشرف مروان كان لديه عدد من الشفرات يتواصل بها مع إسرائيل.

وقال مدير كلية القادة والأركان الأسبق، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"،  إن أشرف مروان كان لديه من الشفرات ما يقول أن مصر ستحارب، ومنها أن لديه معلومة ومهمة وما إلى ذلك، فقام باستخدام شفرة أنه لديه معلومة، ويرغب في مقابلة رئيس الموساد في لندن في الرابع من شهر أكتوبر. 

تفاصيل لقاء أشرف مروان برئيس الموساد 

وأضاف "طلحة"، أن الإنذار الأول والثاني اللذين قدمهما أشرف مروان لإسرائيل وأدت لخسائر في إسرائيل بالمليارات كانت قبل 4 أسابيع من الحرب، "لما إسرائيل قامت بعمل تعبئة للجيش وفضتها أكتر من مرة هتحتاج وقت تاني عشان تعمل التعبئة من جديد". 

وتابع اللواء محمود طلحة، أن رئيس الموساد سافر في الخامس من أكتوبر للقاء أشرف مروان في مكان مؤمن تابع للموساد خارج لندن، وانتهى اللقاء في الثانية عشر بعد منتصف الليل بتوقيت لندن، وكانت خلاصة المواجهة أن مصر ستهاجم غدا قبل حلول الظلام، وتم ترجمتها وجاءت في أحد الترجمات عند الغروب. 

واستكمل، أن رئيس الموساد تحدث مع أشرف مروان حول هذا الأمر إذا كان جدي من عدمه، حيث إن أشرف مروان أبلغهم في إنذارين من قبل أن الرئيس السادات سيحارب ومن ثم قال لهم إن السادات غير رأيه، وأدى ذلك إلى خسائر بالملايين لدى إسرائيل، "أشرف مروان هنا قاله مصر هتحارب ولكن ممكن السادات يغير رأيه عادي". 

وأردف، أن رئيس الموساد رفض أن يذهب لمكتبه ويتصل بالشفرة، وتواصل من خلال هاتف عادي في لندن، حيث كان متفق مع مدير مكتبه في تل أبيب على عدد من الكلمات المشفرة، ألا أنه لم يجد أحد في تل أبيب في هذا الوقت، إذ كان بدأ العيد في تل أبيب واليوم إجازة، ولا يوجد إذاعة أو تلفزيون حتى استطاع الساعة الثالثة والنصف فجرًا بتوقيت تل أبيب التواصل مع مدير مكتبه، وقال له الآتي: "سيتم توقيع العقد الذاكر عند الظلام، دي الشفرة ما بينهم وقال له عند حلول الظلام". 

واستكمل، أن رئيس الموساد تحدث مع أشرف مروان حول هذا الأمر إذا كان جدي من عدمه، حيث إن أشرف مروان أبلغهم في إنذارين من قبل أن الرئيس السادات سيحارب ومن ثم قال لهم إن السادات غير رأيه، وأدى ذلك إلى خسائر بالملايين لدى إسرائيل، "أشرف مروان هنا قاله مصر هتحارب ولكن ممكن السادات يغير رأيه عادي". 

وأردف، أن رئيس الموساد رفض أن يذهب لمكتبه ويتصل بالشفرة، وتواصل من خلال هاتف عادي في لندن، حيث كان متفق مع مدير مكتبه في تل أبيب على عدد من الكلمات المشفرة، ألا أنه لم يجد أحد في تل أبيب في هذا الوقت، إذ كان بدأ العيد في تل أبيب واليوم إجازة، ولا يوجد إذاعة أو تلفزيون حتى استطاع الساعة الثالثة والنصف فجرًا بتوقيت تل أبيب التواصل مع مدير مكتبه، وقال له الآتي: "سيتم توقيع العقد الذاكر عند الظلام، دي الشفرة ما بينهم وقال له عند حلول الظلام".