رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

استجابة لـ«النبأ».. سقوط الذراع الأيمن لـ«الأسطورة» قبل إغراق كوم أمبو بالمخدرات

ارشيفية
ارشيفية

سددت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بقيادة العقيد وسام حسين، بالتنسيق مع مديرية أمن أسوان، ضربة قاسمة من العيار الثقيل، اليوم الإثنين، حيث تمكنت من إسقاط الذراع الأيمن والخطير لـ«الأسطورة» أشهر تاجر مخدرات في كوم أمبو، بحوزته كمية كبيرة من السموم قبل ترويجها علي عملائه المدمنين.

استجابة لـ«النبأ».. سقوط الذراع الأيمن لـ«الأسطورة» قبل إغراق كوم أمبو بالمخدرات

أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالتنسيق مع مباحث مركز شرطة كوم أمبو، عن قيام أحد الأشخاص المطلوب علي ذمة احكام قضائية، بالاتجار في المواد المخدرة، متخذًا من محل سكنه في عزبة حجاجي ستار لبيع وتوزيع مواد الكيف علي عملائه من المدمنين، بالإضافة إلي تردد الخارجين عن القانون والبلطجية.

وبعد تقنين الإجراءات القانونية، شكلت قوة مكبرة ضمت قائمة من خيرة رجال المهام الصعبة وأصحاب الأيادي البيضاء، المقدم شريف هلهل، رئيس مباحث مركز شرطة كوم أمبو، والرائد محمود عبد الحميد، من مكتب مكافحة المخدرات، وكان ذلك تحت إشراف اللواء أحمد السنباطي، مدير المباحث الجنائية.

وأسفرت المهمة بنتائج إيجابية، عن إسقاط الذراع الأيمن لـ«الأسطورة» وهو في الأساس «أبن عمه» كان بحوزته كمية كبيرة من المواد المخدرة، وأيضًا دراجة بخارية عبارة عن «توكتوك» حولها إلي وكر لتوزيع «الحشيش والأفيون والحبوب والبانجو» من كوكتيل الفساد للمدمنين، وتم إقتياده إلي ديوان مركز شرطة كوم أمبو.

وحازت تلك الضربة علي اشادات مجتمعية واسعة لصالح المقدم «شريف هلهل»، الذي فتح النار علي جميع أوكار أهل الشر علي مدار الأسبوع الجاري، وأصبح حديثًا للشارع الكومباوي بعدما هاجم وكر «الأسطورة» وسقط في قبضته أبن عمه والذراع الأيمن له، والذين كانوا يتعاملون علي أساس أنهم فوق القانون بسبب قيامهم ببيع المخدرات «عيني عينك» داخل المنطقة، ويدعون أنهم مسنودين وهو ما تبين كذب ادعاءاتهم.

جدير بالذكر إلي أن تلك الضربة جاءت استجابة سريعة لما نشره موقع «النبأ» اليوم الإثنين، تحت عنوان: نكشف حيلة جديدة لـ«الأسطورة» لبيع المخدرات في كوم أمبو، والذي تضمن معلومات مهمة وخطيرة عن استغلال توكتوك لبيع المخدرات أمام منزله داخل منطقة عزبة حجاجي، وغضب الأهالي من تلويث سمعة المنطقة بسبب أفعالهم الآثمة.