رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

في لقاء جمع وزير الري وسفير مصر بجوبا..

تفاصيل إنشاء محطات مياه وسدود بأيادي مصرية في جنوب السودان

جانب من لقاء وزير
جانب من لقاء وزير الري بسفير مصر في جوبا

التقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اليوم الأربعاء، معتز مصطفى عبد القادر سفير مصر في جنوب السودان، لاستعراض موقف المشروعات التنموية المشتركة بين مصر وجنوب السودان في مجال الموارد المائية.

وقال «سويلم» إن المشروعات التي تنفذها مصر بدولة جنوب السودان تهدف في المقام الأول لخدمة مواطني جنوب السودان، وتعتبر نموذجًا ناجحًا للتعاون بين مصر وأشقائها الأفارقة.

ولفت الوزير إلى أن عمق العلاقات المصرية الجنوب سودانية يدفعنا لمزيد من العمل على تعزيز أواصر التعاون والتكامل والاستثمار في مختلف المجالات.

وأكد «سويلم» على اهتمام مصر بتلبية احتياجات أشقائها بدولة جنوب السودان من خلال تنفيذ العديد من المشروعات التنموية مثل مشروعات إنشاء محطات مياه الشرب الجوفية لتوفير المياه النقية للمواطنين، حيث تم إنشاء 20 محطة مياه شرب جوفية مزودة بالطاقة الشمسية لضمان استدامة تشغيلها.

كما يجرى تنفيذ 8 محطات أخرى لتلبية احتياجات مواطني جنوب السودان، وكذا إنشاء 4 سدود لحصاد مياه الأمطار للإستفادة منها في استخدامات الشرب وتربية الثروة الحيوانية والاستخدامات المنزلية، وإنشاء محطات قياس المناسيب والتصرفات بمدينة بور عاصمة ولاية جونجلي لجمع البيانات والمعلومات الهيدرولوجية اللازمة لإعداد الدراسات المشتركة التي تسهم في التنبؤ بالفيضانات والإنذار المبكر من مخاطر الفيضان، وكذلك إنشاء مركز للتنبؤ بالفيضانات والإنذار المبكر بجنوب السودان. 

وشدد الدكتور هاني سويلم، على حرص مصر على بناء قدرات الكوادر الجنوب سودانية من خلال الدورات التدريبية المختلفة التي يتم تنظيمها من خلال المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخى «PAN AFRICAN»  لتدريب الأشقاء من دول القارة الافريقية في مجال التكيف مع التغيرات المناخية تحت مظلة مبادرة «AWARe» لرفع وبناء القدرات في المجالات ذات الصلة بالمناخ.

وأضاف أن الدعم المصرى لدولة جنوب السودان لا يقتصر فقط على مشروعات الموارد المائية، ولكنه يشتمل أيضًا على تنفيذ مشروعات تنموية في مختلف المجالات.

وأكد الوزير على حرص مصر على تعزيز التعاون الإقتصادي بين البلدين، وتشجيع رجال الأعمال المصريين للإسهام في دفع عجلة التنمية والاقتصاد بدولة جنوب السودان، وفتح المجال للشركات المصرية للعمل في جمهورية جنوب السودان خاصة في مجالات الكهرباء والطاقة والبترول والبنية التحتية.

وشهدت الفترة الماضية تنفيذ العديد من مشروعات التعاون المثمر بين البلدين في مجالات الكهرباء والصحة والتعليم والنقل وافتتاح البنك الأهلي المصري بجوبا والتدريب والمنح الدراسية، بالإضافة للزيارات المتبادلة على كافة المستويات الرئاسية والحكومية.

جانب من اللقاء