الورقي
حازم حسني لـ«النبأ»: حملة الفريق سامي عنان تتعرض لـ«حرب تكسير عظام» بتوجيهات «أجهزة معينة»
قال الدكتور حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية، والمتحدث باسم الفريق سامي عنان، المرشح الرئاسي المحتمل، إن الهجوم على الفريق سامي عنان في وسائل الإعلام، مجرد أساليب «رخيصة» ومكشوفة للمواطنين الذين حفظوا هذه الأساليب التي يتبعها نظام عبد الفتاح السيسي؛ لنشر الأكاذيب و«الردح».
وأضاف «حسني» في تصريحات خاصة لـ«النبأ»، أن حملة الفريق سامي عنان، كانت تتوقع هذا الهجوم الإعلامي؛ بل كانت تنتظره، مشيرًا إلى أن هذه الأساليب تعودنا عليها من نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، طوال الـ4 سنوات الماضية، وأن هذا الهجوم لا يمكن أن يؤثر على «الفريق»؛ بل يقويه.
وأكد المتحدث باسم الفريق سامي عنان، أن هذه الحملات الهجومية، استمرار لتصفية المجال العام من قوى المعارضة للنظام الحالي، لافتًا إلى أن السيسي قال: «متسمعوش كلام حد غيري»، وهو يوجه تعليمات للناس، ويقول «حكم» تثير الضحك والاستهزاء في أحايين كثيرة.
نرشح لك: بـ«ثلاثية الإخوان والإعلام والأمريكان».. هكذا يستأصل النظام نفوذ سامي عنان (تقرير بالصور)
وتابع: «دي أساليب متعودين عليها.. وننتظرها»، مشيرًا إلى أن أجهزة معينة وجهت بأن تكون هناك حملة على الفريق سامي عنان، وعلى نائبيه، وعلى أي شخصيات قد تناصره من النخبة أو من المثقفي، مستكملًا: نتعرض لـ«حرب تكسير عظام».
وأشار «حسني» إلى أن هذه الطرق لا مثيل لها في أي نظام ديمقراطي بالعالم.
وتابع: «عمليات الحشد الإعلامي والسياسي التي نشاهدها حاليًا للنظام، تدل على ضعفه، لو كان النظام قويًا لاعتمد على صندوق الانتخابات، ولكن السيسي يُدرك أنه سيخسر السلطة لو دخل في انتخابات حقيقية أو شبه حقيقية حتى».
وعن إمكانية دخول شخصيات شهيرة للحملة الرئاسية للفريق سامي عنان، أكد الدكتور حازم حسني، أن الفريق لن يحكم بشخصين، ولكن هناك شخصيات جديدة ستنضم للحملة.
نرشح لك: الدور الخفى لـ«طنطاوى» فى «هندسة» الانتخابات الرئاسية.. (تحليل)
وتابع: «نحن في المرحلة الأولى الخاصة باستكمال الأوراق».
وبشأن تمويل الحملة الانتخابية للفريق سامي عنان، قال «حسني»، إن تمويل الحملة من الأموال الخاصة لـ«الفريق»، ومن «جيوبنا»، لافتًا إلى أن «عنان» أعلن ترشحه من أيام قليلة، وبالتالي ما زلنا في المرحلة الأولى.
وأكد «حسني» أن الفريق سامي عنان، مصمم على استكمال السباق الرئاسي للنهاية، إلا في حالة واحدة، وهي إصدار النظام قرارًا بعدم دخول «الفريق» في الانتخابات الرئاسية، وبالتالي النظام سيكون فضح نفسه أمام العالم بأنه نظام ديكتاتوري.
