رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

خلال جولته بأشمون.. محافظ المنوفية يتفقد مستشفى جراحات اليوم الواحد

محافظ المنوفية خلال
محافظ المنوفية خلال تفقده مسشفي أشمون

تفقد اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، مستشفى جراحات اليوم الواحد بأشمون  لمتابعة انتظام سير العمل والاطمئنان على مستوى جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى كون القطاع الصحي أحد المحاور الرئيسية لأهداف التنمية المستدامة.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبد العليم، مدير المستشفى، وخالد النمر رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة اشمون، خلال جولته الميدانية بمركز ومدينة أشمون.

وشهدت الجولة تفقد المحافظ قسم الاستقبال بالمستشفى، واستمع إلى شرح تفصيلي من مدير المستشفى عن الخدمات الطبية في كافة الأقسام وعدد المترددين عليها ومواعيد دخول المرضى وتأدية الخدمة الطبية اللازمة لهم حتى تماثلهم الشفاء،وقام بالإطلاع على تذاكر الدخول ودفاتر الحضور والانصراف وسجلات قيد الحالات المرضية للتأكد من تقديم الخدمات الصحية بالشكل اللائق وتوافر كافة الأجهزة والأدوية والمستلزمات الطبية وتواجد نوبتجية الأطقم الطبية لضمان التعامل الفورى مع حالات الطوارئ والمترددين.

كما تفقد المحافظ أقسام الأشعة العادية والمقطعية، والعيادات الخارجية بمختلف تخصصاتها الطبية، وقسم العمليات والعناية المركزة، وخلال تفقده للأقسام الطبية.

وأجرى محافظ المنوفية حوارًا مع المرضى وذويهم استفسر خلاله عن الخدمة المقدمة منذ دخولهم المستشفى وآلية تعامل الأطقم الطبية ومدى توافر الرعاية الطبية الشاملة لهم.

مستشفى جراحات اليوم الواحد بأشمون تعمل ضمن مبادرة الرئيس لإنهاء قوائم الانتظار


من جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد العليم، أن مستشفى جراحات اليوم الواحد بأشمون تعمل ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لإنهاء قوائم الانتظار وذلك فى تخصصات "العظام والمخ والأعصاب والأورام"، وتضم المستشفى العديد من التخصصات الطبية"  كجراحات الأنف والأذن والجراحة العامة والعظام والمخ والأعصاب وحالات الأورام البسيطة والأوعية الدموية والنساء" بواقع 3 غرف عمليات و4 أسرة عناية مركزة و52 سريرا.

وأكد محافظ المنوفية، أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرا بملف الصحة وتضعه على قائمة أولويات العمل خلال الفترة القادمة، مشيرا إلى حرص المحافظة على تقديم الدعم اللازم لتطوير المنظومة الصحية لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمواطن لبناء مجتمع سليم قادر على العمل والتنمية.