رئيس التحرير
خالد مهران

هل اقترب الهجوم الأوكراني المضاد على روسيا؟

النبأ

كشفت صحيفة ألبوبليكو الإسبانية، عن اقتراب الهجوم الأوكراني المضاد على روسيا، الذي وعد به القيادة العليا للقوات المسلحة في كييف عند بداية الصيف.

وكانت القيادة العليا في كييف كررت نفس الرسالة في الأشهر القليلة الماضية، والتي نصت على: «كل شيء جاهز والهجوم يمكن أن يحدث في أي وقت غدًا أو بعد غد أو في غضون أسبوع»، لكنها لم تتحقق حتى الآن.

وعن بوادر الهجوم الأوكراني المضاد، قال أوليكسي دانيلوف، سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني: «لدينا مهمة ذات مسؤولية كبيرة أمام بلدنا، ونفهم أنه ليس لدينا الحق فى أن نكون مخطئين».

وأوضحت الصحيفة، أن أولكيسي دانيلوف يشير إلى قصف المدن الحدودية الروسية والتوغل غير العادي لسرب طائرات دون طيار بموسكو.

وأشارت صحيفة ألبوبليكو، إلى أن الحقيقة هي أن دبابات ليوبارد الجديدة التي تبرعت بها أوروبا موجودة في المخازن  وأن المعركة الأكثر دموية تقتصر على بضعة كيلومترات مربعة للسيطرة على مدينة باخموت التي تحولت إلى ركام في  الهجوم الأوكراني المضاد.

هناك حاجة للمقاتلين للهجوم المضاد وليس الطائرات دون طيار

وفي الوقت نفسه، في بقية أنحاء أوكرانيا، لا توجد تحركات واسعة النطاق للقوات المسلحة، من أجل الهجوم الأوكراني المضاد، كما أن الافتقار إلى الأسلحة الأساسية لهجوم كبير على خط أمامي يبلغ طوله 1200 كيلومتر يثير الكثير من الشكوك حول نطاق واتساع وهذا الهجوم المضاد الذي تنوي كييف به استعادة الأراضي المحتلة، من روسيا منذ فبراير 2022.

ومن المقرر أن يكون  الهجوم الأوكراني المضاد، سببًا في مزيد من الفرص إذا كانت حكومة كييف قد استلمت بالفعل طائرات F-16 المقاتلة التي كانت تطالب بها منذ شهور من حلفائها في أوروبا وأمريكا الشمالية، وهو أمر ضروري للحفاظ على تقدم نهائي على الخطوط الروسية.

كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعلن اقتراب حدوث  الهجوم الأوكراني المضاد، وذلك بعد حصوله على العديد من الأسلحة المتطورة من الغرب مثل دبابات ليوبارد الألمانية المتطورة ودبابات تشارلنجر البريطانية بالإضافة لأنظمة دفاع جوي متطورة مثل نظام باتريوت الذي زودت به واشنطن كييف.