رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

خالد بوبشيت يطلق مبادرة لاستغلال صناعة المحتوى في إصلاح المجتمع

خالد بوبشيت
خالد بوبشيت

 

 

 

كشف خالد بوبشيت، صانع محتوى هادف على مواقع التواصل الاجتماعي، تفاصيل مشروعه النبيل، مشيرًا إلى أنه حصل على أكثر من دبلومة تتعلق بالمشاكل الأسرية وكيفية حلها، خاصة ان الطلاق أصبح ظاهرة تهدد المجتمع ككل، وبناء عليه، يجب ان نقدم محتوى يخدم الجمهور، وليس "تريندات" بهدف جمع أكبر عدد من المتابعين على السوشيال ميديا.

وواصل حديثه: "هدفي تعليم إيجابيات الحياة، بشكل سهل وبالفكاهة المرنة الممزوجة بالبساطة، وهناك تفاعل كبير من قبل المتابعين، وسعيد جدًا بما أقدمه"، متمنيًا ان ينال إعجاب كافة الشرائح المجتمعية على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.

وطالب صانع المحتوى على منصات السوشيال، بضرورة ان يقدم محتوى يبرز مشروعات وجهود الدولة، ونشر العوامل الإيجابية التي تحسن من صورة المستقبل، خاصة ان الفئة العمرية المتابعة لمواقع التواصل الاجتماعي من صغار السن وشريحة الشباب.

وأوضح ان الجمهور أصبح يمتلك الوعي الكامل، حتى يصنف المحتوى الهادف عن غيره، مؤكدًا ان "المواطن الزائر" هو المسؤول الأول عن انتشار المحتوى التافه.

وأضاف: "أقدم شرحا للمشكلات وعلاجها بطرق غير تقليدية، كما أقدم "توك شو" اجتماعي، عبارة عن إدارة الحوار والمناقشه واعطاء النصائح الأسريه لإصلاح ذات البين، لافتًا إلى إنه يجري لقاءات ومداخلات هاتفية مع المواطنين، لتعميم الفائدة، من مشكلات الغير.

وتابع قائلًا: نعيش عصر مليء بالتفاهة التي يروج لها صُناع المحتوى في منصات التواصل الاجتماعي، مشددًا ان هذا ليس الهدف الأسمى من التكنولوجيا، بل إطلاق حملات خيريّة وإيجابية لمساعدة الناس المتعثرة في حياتهم العملية والاجتماعية، والعمل قدر الإمكان بعلاج مأساتهم ومشكلاتهم.

وأتم حديثه، من خلال توصيه لمن يطلق عليهم صانع محتوى، يقول فيها: "يجب استغلال هادف لعصر التكنولوجيا وسرعة انتشار المحتوى عبر التواصل الاجتماعي مختلف المجالات والتوجهات، وان يعمل كل منشئ محتوى -في أي حقل كان- بعرض أفكار إيجابية أو موضوع هادف يفيد الفئة المستهدفة، مضيفًا: "لا تدع أحد يسرق عقلك، ووقتك الثمين لا تضيعه في متابعة الإسفاف".