تفاصيل جديدة من صحة المنوفية حول توزيع العمل على الصيادلة بالوحدات الصحية

وزعت إدارة الصيدلة بمديرية الصحة بالمنوفية بقيادة الدكتور أحمد زكريا، العمل على الصيادلة العاملين بالوحدات الصحية بجداول عمل “دوام رسمي” بمعدل ٦ ساعات يوميًا تقسم على فترات صباحية ومسائية بما يحقق ساعات العمل المطلوبة حسب قانون الخدمة المدنية وذلك طبقًا لأحكام قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016 والمتضمن بمادته رقم 46 بالإشارة إلى قيام السلطة المختصة بتحديد أيام العمل الأسبوعية وتوزيع مواقيت ساعات العمل وفقًا لمقتضيات المصلحة العامة على أن يتم البدء في تنفيذ ذلك خلال أسبوع من صدور القرار وان تقوم الإدارات المعنية بالمديرية الصيدلة والرعاية الأساسية والمتابعة الإدارية بالمتابعة والإشراف على التنفيذ وذلك في إطار إحكام الرقابة على الدواء في جميع مراحله وتعزيز الاستخدام الآمن والأمثل للدواء بما ينعكس إيجابيا علي صحة المريض ويحد من الهدر في الموارد المالية المتاحة.

صحة المنوفية: تدريب وزاري للأطباء البشريين الجدد على المبادرات الرئاسية

وعلى جانب آخر وتنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، وفي إطار حرص وزارة الصحة والسكان على رفع كفاءة الأطباء البشريين المكلفين بالقرار ٢٠٠لسنة ٢٠٢٣ م، وبرعاية الأستاذ الدكتور خالد جمال عبدالغني وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، وإشراف الدكتورة رشا خضر وكيل المديرية، قام وفد من مكتب مساعد الوزير لشؤون مشروعات ومبادرات الصحة العامة بتدريب عدد 30 طبيب بشري على أعمال المبادرات الرئاسية تحت شعار 100 مليون صحة.

وقام الوفد بتدريب الأطباء على مبادرة دعم صحة المرأة ومبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي وكذلك مبادرة الكشف المبكر عن ضعف السمع لدى الأطفال حديثي الولادة ومبادرة دعم صحة الأم والجنين ومبادرة فحص المقبلين على الزواج.

وكان في إستقبال فريق المبادرات الوزاري الدكتورة ايمان زهران مدير إدارة الرعاية الاساسية ومنسق عام المبادرات الرئاسية بالمنوفية، والدكتورة نجلاء فتحي، والدكتورة أمنية عزمي، والأستاذ جرجس موريس منسقي التدريب بإدارة الرعاية الأساسية وذلك بمركز التدريب الاقليمي بشبين الكوم، هذا ومن المقرر تدريب عدد 30 طبيب آخرين في الأول من يونيو القادم.

تجدر الاشارة إلى أن المبادرات الرئاسية تقدم بعدد 238 وحدة ومركز صحي وتهدف للاكتشاف المبكر لعوامل الخطورة والإصابة بالأمراض لمنع حدوث الأمراض المزمنة وأورام الثدي والإعاقات السمعية ومنع انتقال الأمراض من الأم للجنين والتأكد من سلامة المقبلين على الزواج وذلك حرصًا على صحة المجتمع والحد من الأمراض والمضاعفات وتقدم المبادرات الرئاسية بالمجان ويتم تحويل الحالات المكتشفة للمستشفيات العلاجية لإستكمال الفحوصات اللازمة وتلقي العلاج المناسب.