رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تداول امتحانات الإعدادية بـ6 محافظات.. المكتبات بتبيع الإجابات

النبأ

شهدت 6 محافظات اليوم تداول امتحانات الشهادة الإعدادية، وهي القاهرة والإسكندرية والدقهلية والبحيرة والمنوفية وأسيوط.

وقال خبير الرياضيات محمد الإزمازى من المنصورة،  انا موضوع التسريبات فاق كل الحدود فى معظم المحافظات للأسف، ويرى بأنها وراء هدم جيل، وإحباط للجميع بالذات الطالب المجتهد. ويضيف الإزمازى أن الإمتحانات كانت متداولة مع الطلاب فى العديد من المحافظات  قبل الامتحان بساعة، أو ساعة ونصف، ووصل أن فى محافظة أسيوط، اخر يوم الامتحان كان مع الطلبة قبل اللجنة بتسع ساعات أو أكثر وللأسف دون أى ردوة فعل من المسؤليين.

فى ظل تجاهل تام للمسئولين، فيما عدا واقعة الدقهلية، والتى كانت اروع مثال من المسؤولين والنزاهة، بإتخاذهم  قرار تصعيد الموضوع واعادة الامتحان.

طالب الازمازى المسئوولين باتخاذ قرارات رادعه لكى تتلاشى هذه التسريبات، ويأخذ كل ذى حقه.
ويقول خبير الرياضيات الحسينى نور من القاهرة، أن المجتمع كله يعاني من تسريب الإمتحانات طلبه وأولياء أمور ومدرسين،خاصة الطالب الذى بذل مجهود طول العام ثم يجد زميله، المستهتر المهمل طول العام في مقدمة الأوائل.


وأكد نور أن تسريب الامتحانات يصيبنا جميعا بالاحباط، ويخلق جيل من الطلبه متواكل وكل همه كيفية البحث عن طرق ووسائل للغش.
ويقول خبير الرياضيات محمد على عرفة من ادارة ادفو محافظة البحيرة، التداولات التي حدثت هذا العام في معظم المحافظات ما هي إلا هدم وضياع لمجهود كل من المعلم والطالب المجتهد وايضا يبث الإحباط في نفوس معظم الطلاب من السنوات القادمة! تفاجئنا هذا العام بتداول الامتحان مع معظم الطلبة قبل بدء اللجان ويجب علي الوزارة التصدي لتلك التسريبات التي ينتج عنها هدم لقواعد العملية التعليمية في مصر.
ويقول خبير الرياضيات أحمد صالح من إدارة المحمودية محافظة البحيرة، موضوع التسريبات للاسف بقت ظاهرة فى إمتحانات الترم التاني للشهادة الإعدادية فى معظم المحافظات، غير مدركين لخطورة ابعاد الموضوع، وتأثيرة الضار فى تخريب العملية التعليمية، مؤكدا أن التعليم رسالة لا تصل بالغش وهنتسأل عليها.

وقال ولي أمر أنه سادت حالة من الغليان وسط أولياء الأمور، بعد تسريب امتحان الدراسات الاجتماعية قبل اللجنة وأولياء الأمور تطالب بإعادة الامتحان تحقيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص.

هذا فى الوقت الذى أكد فيه احد المدرسين بالقاهرة أن امتحان اليوم كانت المكتبات طبعة الامتحان والإجابة قبل اللجنة، والطلاب خلصوا حل بعد استلام الورقة بعشر دقائق.