صحيفة إسبانية: 25 مليون سوداني يحتاج للمساعدة بعد اشتباكات الجيش والدعم السريع

كشفت صحيفة “البوبليكو” الإسبانية، أنه وقعت قوات الجيش السوداني والدعم السريع اتفاقية جديدة لوقف إطلاق النار لمدة سبعة أيام بوساطة من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.

وتهدف الهدنة إلى ضمان تدفق المساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين والمنشآت، كما ورد رسميًا يوم الأحد.

وأكدت الصحيفة، أنه عقب الاتفاق الذي تم توقيعه مساء السبت في مدينة جدة الساحلية السعودية، سيدخل وقف الأعمال العدائية في السودان بين الجيش السوداني والدعم السريع حيز التنفيذ يوم الاثنين من الساعة 9:45 مساء بالتوقيت المحلي للمملكة العربية السعودية (18:45 بتوقيت جرينتش) ويمكن تمديده بعد ذلك، وهو الاتفاق بين الطرفين المتنازعين الذين تواجها منذ 15 أبريل الجاري.

تطلب الأمم المتحدة أكثر من 2700 مليون لتقديم مساعدات إنسانية للسودان وجاء في بيان سعودي- أميركي صادر عن وزارة الخارجية السعودية أن الجيش السوداني والدعم السريع اتفقا على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية وتوزيعها واستعادة الخدمات الأساسية وسحب القوات من المستشفيات.

وأضاف الخطاب أن الجيش السوداني والدعم السريع "اتفقا أيضًا على تسهيل الوصول والممر الآمن للمساعدات والعاملين في المجال الإنساني" للسماح بتدفقهم دون عوائق من الموانئ.

وضعت الأمم المتحدة مرة أخرى على الطاولة الحاجة إلى المساعدات في السودان، والتي تتطلب وفقًا لخطة الاستجابة الإنسانية للدولة الأفريقية، أكثر من 3000 مليون دولار (2765 مليون يورو)،  وهذا الرقم هو الأعلى الذي تم طلبه حتى الآن لمنح مساعدات إنسانية للسودان بعد معارك الجيش السوداني والدعم السريع.

“اليوم، يحتاج 25 مليون شخص، أي أكثر من نصف سكان السودان إلى المساعدات الإنسانية والحماية، وهو أعلى رقم رأيناه في البلاد على الإطلاق”، قال راميش راجاسينغهام، رئيس مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والشؤون الإنسانية، مدير شعبة التنسيق.

من بين 25 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة، ستكون الخطة، وهي نسخة محدثة من تلك المقدمة في ديسمبر 2022، قادرة على خدمة 18 مليون شخص.

لهذا تشير التقديرات إلى أنه ستكون هناك حاجة إلى 2560 مليون دولار، بزيادة 800 عن الخطة السابقة.

وتعزى الزيادة في العدد إلى اشتداد الأعمال العدائية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.