رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

اللواء رأفت الشرقاوي يكتب: مشروع شرق العوينات يدخل جينيس بالزراعة النظيفة

اللواء رأفت الشرقاوي
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية سابقًا

افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، موسم حصاد القمح، ومصنع البطاطس في شرق العوينات بمساحة تقدر 190 ألف فدان قمح، والتى ستصل نهاية 2024 إلى مساحة 280 ألف فدان، باعتبار أن القمح من السلع التى تعد أمن قومى للبلاد؛ تمهيدًا لإنشاء مدينة صناعية كبرى بشرق العوينات جنوبي الداخلة بمحافظة الوادى الجديد.

شرق العوينات ثانى أكبر مشروع زراعى بعد مشروع توشكى وتبلغ مساحته 528 ألف فدان

ويعد مشروع شرق العوينات التي تبلغ مساحته 528 ألف فدان، ثانى أكبر مشروع زراعى بعد مشروع توشكى، حيث تربطه طرق مرصوفة بالداخلة والخارجة وأبو سمبل، ويتم ري المشروع بالكامل من الخزان الجوفي، وقد حصلت مصر بموجبه على أكبر حوض سحب مياة باجمالى 245 ألف لتر مكعب، ودخلت بموجبه موسوعة جينيس، ويطبق أسلوب الزراعة النظيفة بهدف توفير إنتاج خالى من التلوث.

ومن المقرر أن تتوالى المحاصيل الزراعية بمشروع شرق العوينات إلى عدة أصناف مثل: (قمح - شعير - خضر - بطاطس - فول سودانى - محاصيل اعلاف - كنتالوب  - ثوم - نباتات طبية)، وكذلك محاصيل بستانية مثل: (مانجو - جوافة - برتقال - ليمون نخيل - تين)، وتم توفير 6 ملايين شتله أشجار مصدات رياح لاقامة سياج من زحف الرمال وأكبر مزرعة نخيل التمر بمساحة 132 ألف فدان ودخلت بها مصر موسوعة جينس أيضًا.

ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسى أثناء مراسم الاحتفال بموسم القمح بشرق العوينات ومصنع البطاطس، الدعوة إلى القطاع الخاص ورجال الأعمال والمستثمرين المهتمين بالمجال الزراعى، بالمشاركة فى المشروعات الزراعية بتوشكى وشرق العوينات، وعين دله مشيرًا إلى أن المشوار الصعب للبداية تم الانتهاء منه وأصبح متاحًا بشرط المحافظة على مساحة الأرض التى تخدم المحاصيل الاستراتيجية، ووفرنا فرص عمل لزراعة مليون فدان، والمصانع الملحقة بهذة الانشطة الزراعية التى تعمل وفق أحدث الأبحاث والدراسات، وفى اطار تلبية احتياجات السوق وبالتعامل الأمثل لمخزون المياة بالشكل الرشيد دون هدر فى الزراعة.

وثمن الرئيس هذة التجربة الزراعية فى توشكى وشرق العوينات، والتى ستصل بالبلاد إلى مليون طن قمح سيوفر مبلغ 400 مليون دولار ثمن الاستيراد، وفقا للسعر العالمى، موجهًا الشكر للمستثمر المصرى، وصاحب مزارع الشيخ الذي نجح فى زراعة عشرة ألاف فدان بتجربة رائدة، ولم يستسلم للصعاب، فالإرادة تحقق المستحيل.

ووفرت الحكومة العديد من الخدمات بالمشروع مثل: (مركز شباب - محطات بنزين - وحدة صحية - مسجد - محطة صرف صحى - محطة مياة - وجمعية تنمية المجتمع والموارد - وحدة زراعية - نقطة شرطة - ووحدة بيطرية - مستودع ومحطة فحص - محطة مواد بترولية - مخبز - بنك تنمية  - مواد متعلقة بالنقل الجوى - وممرات هبوط - مزرعة انتاج حيوانى تسع 5000 رأس ماشية).

كما صرح الدكتور السيد القصير وزير الزراعة بأن مصر قامت خلال العام الحالى، ورغم الأزمة الروسية الاوكرانية بتصدير ستة ملايين ونصف طن من الإنتاج الزراعي الطازج، وبلغ الناتج المحلى من الإنتاج الزراعي سبعة ونصف مليار دولار.

وكشف وزير التموين من شرق العوينات عن أن مخزون مصر من السكر يكفى 7 أشهر، ومن القمح خمسة أشهر ومن الأرز ثلاثة أشهر.

الرئيس عبدالفتاح السيسى، لا تفارقة مصر لحظة، ولا يجوب بخاطره ليل أو نهار إلا مستقبلها وخطة البناء والتعمير والإصلاح التى يسابق بها الزمن، ولأنه صادق بينه وبين الله فكان الله معه فى كل خطوات بناء الجمهورية الجديدة، التى اصبح العالم يتندر بما حققه ويحققه وسيحققه بأذن الله تعالى.

ويتعجب الكون بأكمله من قيام مصر بخطة البناء والتعمير والإصلاح، وبالرغم من خروجها من فترة حكم الجماعة المحظورة المارقة الضالة والمضلة التى قضت على كل أركان الدولة، وكادت مصر تلحق بدول أصبحت فى مهب الريح لولا عناية الله الذى اصطفى لها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى فترة حالكة الظلام مرت بها البلاد، وها هو الرئيس أصبح شمسًا تشرق على البلاد بالخير والمشاريع الجديدة فى كافة المجالات لتتحقق مقولته مصر قد الدنيا وهتصبح كل الدنيا.

حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال أمنها وكافة المخلصين من أبناء هذا الوطن.