رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

ما هي الملفات الخارجية المعقدة التي تنتظر خليفة الرئيس التركي رجب أردوغان؟

انتخابات الرئاسة
انتخابات الرئاسة التركية

 كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، عن دور خليفة الرئيس التركي رجب أردوغان في التعامل مع ملفات السياسة الخارجية التي ورثها من الرئيس السابق إذا فاز بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي تجري حاليًا بالبلاد، والتي تعد أخطر الانتخابات التي تشهدها أنقرة منذ 20 عام.

وأكدت الصحيفة العبرية، أنه سيتعين على خليفة الرئيس التركي رجب أردوغان الذي سيتم انتخابه التعامل مع ارتفاع التضخم والأزمة الاجتماعية والاقتصادية العميقة التي تؤثر على تركيا، خاصة بعد الزلازل الشديدة التي حدثت في فبراير، وأيضًا اتخاذ قرار بشأن أجندة معقدة في إطار السياسة الخارجية التركية. 

وأوضحت معاريف، أنه في حال خسارة أردوغان سيحمل خليفته في جعبته على أجندة معقدة في إطار السياسة الخارجية التركية. 

وعددت الصحيفة التركية  الملفات التي يتعين على خليفة الرئيس التركي رجب أردوغان التعامل معها في السياسة التركية الخارجية، مثل  ترسيخ مكانة أنقرة في حلف شمال الأطلسي الناتو وعلاقاتها مع العديد من القوى الدولية المؤثرة مثل كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وروسيا (مع تحديد دورها في الحرب في أوكرانيا). 

وأشارت الصحيفة إلى أنه  ظل التغيرات الهائلة التي تحدث في ميزان القوى العالمي، وكذلك على خلفية موقع تركيا الاستراتيجي، قامت سياسة الرئيس التركي رجب أردوغان حول تعزيز علاقات تركيا مع روسيا، بينما أصبحت أنقرة تنأى بنفسها عن العلاقات مع الولايات المتحدة والغرب شيئًا فشيئًا. 

كما تتضمن تلك الملفات المعقدة في السياسية الدولية التركية العديد من القضايا الإقليمية التي لا تقل خطورة عن علاقات أنقرة الدولية السابقة لخليفة  الرئيس التركي رجب أردوغان مثل الخلافات مع دول مثل اليونان وقبرص والاتصالات مع دول الخليج العربي، وهي علاقات أفسدتها سياسة الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان.

بالإضافة إلى ذلك  يجب أن يعي  خليفة الرئيس التركي رجب أردوغان  موقع ترطكيا الاستراتيجي كجسر بين أوروبا وآسيا وإفريقيا والشرق الأوسط وكمحور للطاقة يربط حقول النفط والغاز في بحر قزوين وروسيا بجنوب ووسط أوروبا، فإن تركيا تسعى جاهدة للتوسع تتمتع مصادر قوتها وسيطرتها، من بين أمور أخرى في الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط ​​، بالقوة والتأثير الجيوسياسي والاقتصادي والأمني.