رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

مدفون في عمارة بجوار منزله

عقب غياب 8 سنوات.. العثور على جثة طفل في فارسكور

جثة-ارشيفية
جثة-ارشيفية

فوجئ عدد من  أهالي مركز فارسكور في محافظة دمياط على الطفل محمد السيد أحمد السيد البربري والمتغيب منذ عام 2015 من قرية كفر العرب التابعة لمركز فارسكور، حيث عُثِر على جثته مدفونة بمنزل تحت الإنشاء خلف منزله.

وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى فارسكور المركزي واستدعاء الطبيب الشرعي. وتم إخطار قوات الشرطة لمعاينة موقع العثور على جثمانه.

حرر محضر شرطي بالواقعة، وتم إجراء تحريات موسعة وتقرير الطب الشرعي وفي أقل من 24 ساعة نجحت مباحث مركز شرطة فارسكور في دمياط بالتعاون إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن دمياط دمياط في كشف لغز مقتل الطفل محمد السيد البربري المتغيب منذ 8 سنوات.

 

‏تم ضبط القاتل ويدعى محمد رضا القرص وشهرته الطيطة وهو جار المجني عليه.

 

ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك في محافظة دمياط هاشتاج “الإعدام لقاتل الطفل محمد البربري”.

عقوبة القتل في القانون 

قال وائل نجم المحامى بالنقض، سكرتير مفوضية الأمم المتحدة للإعلام بمصر والشرق الأوسط، في تصريح له: "القتل العمد في حقيقته هو أن يقصد قتل شخص بما يقتل غالبًا، ومن هذا التعريف لحقيقة القتل العمد يتبيّن أنه لا يسمى قتل عمد إلا إذا تحقق فيه أمران، أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدًا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة في القتل مما يقتل غالبًا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة في غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتل عمد، لأن تلك الوسيلة لا تقتل في الغالب".

 

واستشهد نجم بما نصت عليه الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"؛ وأشار إلى أن القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات تقضى بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).

 

وأضاف قائلا: "خرج المشرع على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة".

 

وأوضح أن الظروف المشددة فى جريمة القتل العمدى، سبق الإصرار وعقوبته الإعدام، والترصد -هو تربص الجانى فى مكان ما فترة معينة من الوقت سواء طالت أو قصرت بهدف ارتكاب جريمته وإيذاء شخص معين- وعقوبته الإعدام، القتل المقترن بجناية، وهى الإعدام أو السجن المشدد.