رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

جاءت من أجزاء للاطلاع فقط

أسئلة الامتحانات تخدع الطلاب في المحافظات.. والإسكندرية الأصعب

النبأ

جاءت السمة الغالبة للعديد من الإمتحانات، على ورود أجزاء من الدروس المخصصة للإطلاع، على الرغم من قيام الوزارة بتحديد أجزاء للإطلاع وعدم دخولها الامتحان، وذلك بعد تقديم موعد الامتحان.

أعد أولياء أمور مدارس مصر، تقريرا عن نهاية الأسبوع الأول من الإمتحانات بناء على رسائل أولياء أمور مدارس مصر.
قالت سماح الحبشى مؤسس أولياء أمور مدارس مصر، أن أغلب المحافظات كانت الإمتحانات بسيطة وفي مستوي الطالب المتوسط، مما شجع الطلاب وكان حافز لهم علي المذاكرة، بالإضافة إلى نماذج منصة البث المباشر والنماذج الإسترشادية الخاصة بالعام الماضي والتي كانت محور أسئلة للصف الرابع الإبتدائي.
ورصد أولياء أمور مصر، ورود شكاوى في أغلب المدارس أن الأجزاء الخاصة بالإطلاع في المناهج المختلفة، والتي أكدت الوزارة أنها فقط للإطلاع وليست مدرجه كأسئلة للإمتحانات، جاءت ضمن الامتحان.
وأشار أولياء أمور مدارس مصر، أنه قد سبق التنبيه قبل ذلك أنه لا توجد نشرات في المدارس، بالأجزاء المحذوفة.
وأشارت الحبشى أن امتحانات مواد الرياضيات والعلوم والدراسات الاجتماعية نالت النصيب الأكبر من مجئ أسئلة الإطلاع.
ونوهت الحبشى إلى معاناة الطلاب في عدة أماكن منها، "بنها، والعبور وبعض مناطق الإسكندرية" مشكلة في إختبار مادة الرياضيات، والماث حيث كان المستوي أعلي من الطالب المتوسط بالإضافة إلى تكات كثيرة في الإمتحانات لا تتناسب وتفكير الطلاب في تلك المرحلة العمرية.
كما تم رصد وجود صعوبات، وصفتها "الفزلكة" فى المنصورة والإسكندرية، فى إمتحانات اللغة الإنجليزية، وأن هدف واضع الامتحان الحصول على ترند وليس امتحان لطلاب هذا السن المبكر.
أما الصف الأول الإعدادي فقد كانت الشكوي من مادة الرياضيات حيث كانت في أغلب المحافظات فوق مستوي الطالب المتوسط خاصة مادة الجبر وقد وصفت أيضًا فرد عضلات من واضع الإمتحانات وخاصة في الدقهلية.
كما شاركت الإسكندرية في تصدر المشهد في مادة الرياضيات اخر يوم في الإمتحانات حيث جاء امتحان الهندسة في إدارة المنتزه أول النموذج الثاني من الفصل الدراسي الأول علي عكس النموذج الأول الذي كان مطابق لمنهج الفصل الدراسي الثاني مما أصاب الطلاب بالذعر داخل اللجان ولتهدئة الأمر تداولت اخبار عن إلغاء درجات السؤال الخامس الفقرة (ب) والسؤال الرابع الفقرة (أ) والسؤال الأول الفقرة (د) وتوزيع درجاتها علي باقي الإمتحانات، وهو ما أثار غضب أولياء الأمور خاصة أن درجة السؤال الخطأ تتضاعف بسبب زيادة الدرجة وهو ليس من مصلحة الطالب.
وقى نهاية التقرير أشارت الحبشى إلى أن أولياء أمور مدارس مصر، أخطاء من يضعون الإمتحانات، هى السمة الأساسية على إمتحانات الفصل الدراسي الثاني.
وأكدت على ضرورة إلتزام واضعى الإمتحانات بمواصفات الوزارة وأن يكون هناك أجزاء خاصة بالطالب المتميز وليس كامل الامتحان كما ينبغي أن نختار من هم علي دراية فعلية بالمنهج قبل أن تكلفهم الوزارة بوضع الإمتحانات.
كما ناشدت باحتساب درجات الأسئلة المحذوفة كاملة لطلاب الإسكندرية لأن الخطأ من واضع الامتحان وليس الطالب.