رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

إعلامي من الخرطوم يكشف لـ«النبأ» كواليس تمشيط الجيش السوداني لأحياء المدينة

كواليس تمشيط الجيش
كواليس تمشيط الجيش السوداني لأحياء المدينة

كشف محمد حسن حلفاوي، عن آخر مستجدات اشتباكات الجيش السوداني والدعم السريع، مشيرًا إلى أن قوات الجيش السوداني على الأرض تجري التمشيط، ولكن الدعم السريع يحتمي بالمدنيين داخل الأحياء السكنية في العاصمة السودانية الخرطوم وهو سر الأزمة الحالية.

وأكد حلفاوي في تصريحات خاصة لـ "النبأ"، أن الأحياء التي حدثت فيها عمليات تمشيط عقب معارك الجيش السوداني والدعم السريع، هي  الخرطوم بحري شمال العاصمة.

وأضاف الصحفي والإعلامي السوداني من الخرطوم، أن قوات الشرطة عادت إلى عدد من الأسواق وليس كل أسواق العاصمة، مبينًا أنه من أهم الأسواق التي عادت لها قوات الشرطة عقب الاشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع التي أشعلت الأوضاع في العاصمة السودانية الخرطوم، هو السوق المركزي بالمدينة، ويعتبر أهم أسواق الخضروات والسلع تموينية والفواكة بالمدينة، ويقع في جنوب العاصمة الخرطوم.

وأوضح حلفاوي، أن قوات الدعم السريع في داخل الاحياء قوة لا يستهان بها في المعارك الضارية بين كل من قوات الجيش السوداني والدعم السريع، خاصة مع استخدام المدنيين كدروع بشرية.

وتطرق الصحفي السوداني من العاصمة الخرطوم، إلى حي كافوري الراقي والإشتباكات داخله، وأهميته بالنسبة للطرفين المتصارعين الجيش السوداني والدعم السريع، مشيرًا إلى أن الحي  يوجد فيه معسكر الدعم السريع وبعض مساكن شقيق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي وهو عبد الرحمن دقلو، والتي  تم تدميرها بواسطة طيران الجيش.

وأردف حلفاوي، أن قوات الدعم السريع  لا تزال منتشرة داخل الأحياء السكنية بالخرطوم، لدرجة مغادرة غالبية السكان للعاصمة هربًا من جحيم الحرب إلى الولايات السودانية الآمنة الأخرى.

وأشار الصحفي السوداني من سكان الخرطوم، إلى أن أكبر معوقات عمليات التمشيط التي تقوم بها القوات المسلحة السودانية، أن الجيش السوداني لا يستطيع القيام  بعملية التمشيط بالكامل داخل الأحياء السكنية في فترة زمنية وجيزة.

جدير بالذكر، أن المعارك لا تزال مشتعلة داخل أحياء العاصمة السودانية الخرطوم رغم المباحثات بين الطرفين المتصارعين في السودان وهما قوات الجيش السوداني والدعم السريع، حيث أرسل كل طرف وفد مفاوض عنه لمدينة جدة السعودية، وجاءت تلك المفاوضات بدعوة من كل من الحكومة السعودية والأمريكية.