رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

رسائل قوية وحاسمة.. جدول أعمال الاجتماع الطارئ لاتحاد المعاشات

اتحاد أصحاب المعاشات
اتحاد أصحاب المعاشات

أصدر الاتحاد العام لنقابات أصحاب المعاشات، بيانًا بشأن جدول أعمال الاجتماع الطارئ المقرر عقده في 15 مايو لممثلي 
هيئة مكتب الاتحاد العام لنقابات أصحاب المعاشات، وأعضاء مجلس الإدارة الاتحاد.


وجاء في البيان: بناءً على التكليف الصادر من الزميل، أحمد العرابي أحمد، النائب الأول لرئيس الاتحاد العام لنقابات أصحاب المعاشات، وفي ضوء نص المواد (33)، (65)، (74) من لائحة النظام الأساسي للاتحاد العام لنقابات أصحاب المعاشات.
تقرر عقد اجتماع طارئ "غير عادي" يضم ممثلي كل من "هيئة مكتب الاتحاد العام لنقابات أصحاب المعاشات – أعضاء مجلس إدارة الاتحاد وذلك بمقر الاتحاد العام 1 ش كريم الدولة – ميدان طلعت حرب – القاهرة يوم الاثنين الموافق 15/5/2023.


وأشار البيان إلى أن الهدف المحدد للاجتماع ومناقشاته وقراراته يتحدد جدول أعمال الاجتماع، وتقتصر مناقشاته وقراره في التوفق بالأغلبية أو بانتخاب رئيس جديد للاتحاد من بين المتقدمين للترشيح.


وتابع البيان: يأتي عقد هذا الاجتماع غير العادي، في ضوء النتائج المترتبة على وفاة المناضل والإنسان الخلوق "عبدالله أبو الفتوح علي شتا" بتاريخ 4/4/2023، ويذكر للفقيد أنه ظل يدافع وبصدق عن حقوق أصحاب المعاشات المهدرة، وقد أدى واجبه حيالهم بأمانه ومعه جميع قيادات الاتحاد بجميع مستوياته التنظيمية، وفي ذات الوقت تطورت في ظل رئاسته العديد من المصالح المشتركة التي تجمع بين أصحاب المعاشات على مستوى الجمهورية. 


وواصل: ولضرورة تجاوز الظروف الصعبة والتحديات التي على الاتحاد التصدي لها وبنفس الإصرار والأمانة في الاختيار، مؤكدين ان الهدف الاسمى للاتحاد العام لنقابات أصحاب المعاشات الذى  سيظل يسبق غيره من المهام هو مواصله الدفاع عن حقوق أصحاب المعاشات المشروعة بكل الطرق السلمية والشرعية وفقا لمواد الدستور، وأن يكون الاحتكام إلى القضاء المصري الشامخ والعادل من أهم مسالكنا في معالجة جميع مشاكلنا وقضايانا المتعلقة بحقوقنا المهدرة.


وأضاف: وإذا كان ما سبق عرضه يمثل بعضا يسيرا من مسئوليات القيادة المختارة بأسلوب ديمقراطي وتطبيقا لبنود ما يحكمنا من لوائح، فان على الزميلات  والزملاء مراعاة ذلك جيدا في اختياراتهم ونود الإشارة إلى نقاط ثلاث لا بد وأن تؤخذ في الاعتبار خلال مناقشاتنا: 


أولا: ان الاتحاد العام لنقابات أصحاب المعاشات ليس تنظيما هامشيا " بل يمكن التأكيد وبلا أي مزايدات أو مبالغات في التوصيف" أنه من أكبر التنظيمات – جماهيرية وشعبية على الساحة المصرية بحكم معاركة النضالية والقانونية والدستورية التي خاضها على مدى ما يزيد على عشر سنوات – ولذا فهو لا يبدأ مسيرته من الصفر ولكنه اكتسب خلال السنوات الماضية الخبرة وعمق الوعي بأهدافه ومهامه نحو من يمثلهم والتي تقترب اعدادهم حاليا من احدى عشر مليونا من أصحاب المعاشات التأمينية ومستحقيها وهو قادر بقوة ووحدة مختلف تشكيلاته على تجاوز أى معوقات أو صعوبات تعترض طريق تحقيق ما يربو إليه من أهداف وما يقوم به من مهام.

 
واستكمل: وقد سبق للاتحاد ان خاضى العديد من معارك الوجود والاستمرار الا أنه بما مثلته قياداته التاريخية من تقدير الأولويات بحكمة وبصيرة، أن يتجاوزها، وتمثل ذلك في المناضل المصري الأصيل. زعيم ومؤسس اتحاد المعاشات " البدري فرغلي" أو في المناضل المصري المحترم بإشراقته المليئة بالأمل والايمان بأن القادم أفضل " عبدالله أبو الفتوح".


ثانيًا: أن التصدي لما يحاك في الظلام من تلك الأعداد المحدودة والمعروفة للجميع، أو من هؤلاء الذين يتاجرون بحقوق المعاشات دون تحرك  إيجابي واحد في سبيل استعادة هذه الحقوق، فان الرد عليهم كان وسيظل بالإنجازات التي تفرض نفسها على أرض الواقع وتعود بالنفع المباشر على أصحاب المعاشات.


ثالثًا: لا بد من التنويه في هذه اللحظات الحاسمة إلى الموقف المبدئي الذى اتخذه من البداية ومازال يتخذه حزب التجمع بمساعداته ومساندته لكل خطوات الاتحاد العام لنقابات أصحاب المعاشات وبدون فرض أي رأى أو وصاية على تحركاتنا أو قراراتنا وقد سجلت لوائح ووثائق حزب التجمع بان الاتحاد العام لنقابات أصحاب المعاشات هو الممثل الشرعي والوحيد الناطق باسم أصحاب المعاشات والمعبر عن آمالهم، ومن هذا المنطلق قد أتاح وبكل شفافية للاتحاد أن يكون مقره الرئيس هو ذاته مقر الحزب، وليس ذلك فقط، بل العديد من النقابات الفرعية يتخذ من مقرات حزب التجمع بالمحافظات والمراكز مقرات دائمة لها وهيئاته البرلمانية في كل من مجلسي النواب والشيوخ تدافع دوما عن حقوق أصحاب المعاشات ويسعي من خلال وسائل الإعلام وفى مقدمتها " جريدة الأهالي" أن يعلى صوت أصحاب المعاشات في كل المناسبات كما عقدت العديد من الندوات التي تهدف إلى التعريف بالحقوق المشروعة لأصحاب المعاشات وزيادة الوعى بقضاياهم.

 
وختم البيان:  الزميلات والزملاء الأعزاء 
    لم يبقي سوى أن نترك لضمائركم حسن الاختيار، لنحافظ جميعا على شعارنا الدائم بأن " قوتنا في وحدتنا ".