رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

التعليم العالي: إدراج 60 مؤسسة تعليمية بحثية مصرية في تصنيف سيماجو 2023

 إدراج 60 مؤسسة تعليمية
إدراج 60 مؤسسة تعليمية بحثية مصرية في تصنيف سيماجو 2023

أعلن  وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، إدراج 49 من مؤسسات وجامعة مصرية، ضمن تصنيف سيماجو (Scimago) العالمي للمؤسسات البحثية والأكاديمية للعام 2023، فضلًا عن  إدراج عدد 11 مؤسسة ما بين مراكز بحثية ومؤسسات صحية ومؤسسات غير هادفة للربح، وفقا للتقرير الصادر عن هيئة سيماجو للعام 2023.

 مشيرًا إلى التقدم البارز الذى حققته المؤسسات والمراكز التعليمية والبحثية المصرية في نتائج التصنيف لهذا العام ووصولها إلى مراكز متقدمة.

ترتيب الجامعات المصرية في تصنيف سيماجو

وبحسب «عاشور»، جاءت تصنيفات الجامعات المصرية على النحو التالي:

  • حصول جامعة القاهرة في المؤشر العام للتصنيف على المركز (1125) ضمن المؤسسات (Q1) أى ضمن الـ25% الأعلى في التصنيف.
  • إدراج 9 جامعات حكومية ضمن المؤسسات (Q2) أى ضمن الـ 50%  الأعلى فى التصنيف، وهى على الترتيب:
  1. جامعة عين شمس فى المركز (2506).
  2. جامعة الإسكندرية (2630).
  3. جامعة المنصورة (2927).
  4. جامعة الزقازيق (3058).
  5. جامعة الأزهر (3564).
  6. جامعة كفر الشيخ (3788).
  7. جامعة أسيوط (4069).
  8. جامعة قناة السويس (4113).
  9. جامعة طنطا (4140).

وأوضح وزير التعليم العالي، حصلت جامعة القاهرة في المؤشر الفرعى (الأداء البحثي) على المركز (768)، وشاركتها جامعة عين شمس في هذا المؤشر بترتيب (2300).وكانتا من ضمن المؤسسات المصنفة (Q1)، مُشيرًا إلى أنه تم إدراج 20 جامعة مصرية ضمن المؤشر الفرعي (مخرجات الابتكار)،  ضمن المؤسسات (Q2)، وأدرج المؤشر جامعة القاهرة في المركز (1125)، وجامعة عين شمس (2506).

وتابع: "تم إدراج 8 جامعات مصرية ضمن المؤشر الفرعى (التأثير المجتمعي) بين المؤسسات (Q1)، وجاءت جامعة القاهرة  في المركز (523) وجامعة عين شمس بالمركز (984)".

القومي للبحوث في صدارة تصنيف سيماجو

بدوره، أشار نائب الوزير لشئون البحث العلمي،  الدكتور ياسر رفعت، إلى وصول المركز القومى للبحوث فى التصنيف ضمن المؤسسات (Q1) بترتيب (1834) على مستوى الهيئات والمراكز البحثية، وارتفع ترتيب مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية إلى المركز (3408) هذا العام مقارنة بالمركز (3598) فى العام الماضى، ووصل معهد بحوث البترول إلى  المركز (4196)، وارتفع ترتيب أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا إلى المركز (4207) هذا العام، مقارنة بالمركز (6087) العام الماضى، كما تم تصنيفها ضمن المؤسسات الغير هادفة للربح.

وجاء ترتيب المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد فى المركز (5008)، ومعهد تيودور بلهارس فى المركز(5665)، كما تم إدراج المعهد في قطاع المؤسسات الصحية، وتم تصنيف المعهدين ضمن المؤسسات المدرجة في (Q3) بالتصنيف أي ضمن الـ 75%  الأعلى في التصنيف.

وأوضح نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ارتفاع ترتيب مركز بحوث وتطوير الفلزات هذا العام إلى المركز (5999) مقارنة بالمركز (6284) فى العام الماضي، وكذا إدراج الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء لأول مرة فى التصنيف، ووصل ترتيبها إلى المركز (6416)، كما وصل ترتيب معهد بحوث الإلكترونيات إلى المركز (7621)، وشغل المعهد القومي للقياس والمعايرة المركز (7893)، كما شغل المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية المركز (8126).

كما تم إدراج كل من المركز القومي للبحوث، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مؤشر (الأداء البحثى)، ضمن المؤسسات (Q1)، في المركز (1475) و(1690) على التوالي، وتم إدراج معهد بحوث البترول ضمن المؤسسات (Q2) في مؤشر (مخرجات الابتكار)، في المركز (2812)، وإدراج المركز القومي للبحوث ضمن المؤسسات (Q3)، في مؤشر (التأثير المجتمعي) في المركز (1322).

عبدالغفار: تصنيف سيماجو من أهم التصنيفات العالمية

وأشار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، الدكتور عادل عبدالغفار، إلى أن تصنيف سيماجو (Scimago) للمؤسسات البحثية والأكاديمية، يعد من أهم التصنيفات العالمية، ويعتمد المؤشر العام في هذا التصنيف على ثلاثة مؤشرات فرعية كما يلي: 50 % لمؤشر الأداء البحثي، و30 % لمؤشر مخرجات الابتكار، و20 % لمؤشر التأثير المجتمعي، ويندرج تحتها 17 مؤشرًا فرعيًا لتقييم الأداء.

واشتمل التصنيف الصادر مؤخرًا في أبريل 2023 على خمسة أقسام هى:  مؤسسات حكومية، مؤسسات صحية، شركات، ومؤسسات غير هادفة للربح، حيث بلغ إجمالي عدد المؤسسات في تصنيف هذا العام (8433) مؤسسة دولية مقارنة بـ (8084) مؤسسة دولية في العام 2022 بزيادة (349) مؤسسة جديدة ما يعنى قوة المنافسة الدولية بين المؤسسات المدرجة فى التصنيف.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن تقدم الجامعات المصرية والمراكز البحثية في التصنيفات الدولية المختلفة يرجع إلى عدة إجراءات تمت خلال الفترة الماضية، أهمها: الدعم الفني الذي تقدمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للجامعات المصرية، وكذلك التدريب على النشر الدولي، بالإضافة إلى ما تقوم به الجامعات من تحفيز للباحثين بكافة الدرجات العلمية للنشر فى المجلات الدولية المرموقة، والتقديرات المُتميزة التي تحظى بها البحوث العلمية المنشورة دوليًا فى عمل لجان الترقيات العلمية، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر شبكة الإنترنت والتعاون مع بنك المعرفة المصري.