حجازى يرسل 7 رسائل لطلاب وأولياء أمور شهادة الثانوية العامة باجتماع مجلس النواب

حملت تصريحات وزير التربية والتعليم خلال اجتماعه بلجنه التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، حول امتحانات الثانوية العامة، العديد من الإيجابيات وبعث رسائل طمأنينة، ومحاولة استعادة الثقة المفقودة.

وقال الدكتور تامر شوقى الخبير التربوى وأستاذ علم النفس بجامعة عين شمس، فى تعليقًا له حول تصريحات الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم حول امتحانات الثانوية العامة، إنها تؤكد على قيام الوزارة وحرصها على علاج كل المشكلات والثغرات التي ظهرت في امتحانات الثانوية العامة خلال السنوات السابقة، والتي ما دام نادي بها أولياء الأمور والطلاب، تأتى فى مقدمتها:

١- مشكلة الشك في إمكانية حدوث تبديل لأوراق إجابات امتحانات الطالب، ورغم أن هذه المشكلة من الصعب حدوثها، إلا أنه سيتم تأمين أوراق الإجابة لكل طالب من خلال  وضع أكثر من باركود على البابل شيت للأسئلة الموضوعية، وعلى ورقة الإجابة للأسئلة المقالية سواء أعلى أو أسفل الورقة لإثبات ورقة الطالب.
٢- علاج مشكلات الغش، من خلال إصدار قرارات بوقف أي تحويلات وعدم السماح بها إلا من خلال لجنة بالوزارة، وعدم عقد أي  لجان إمتحانات في اللجان حدث بها غش جماعي أو شغب في السنوات السابقة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع دخول الطلاب اللجان دون أي وسائل مساعدة للغش، ونشر كاميرات مراقبة لكافة لجان الامتحانات بمختلف أنحاء الجمهورية،الجمهورية، وهو ما يعكس  ضمان إنضباط سير الإمتحانات، وسلاحا رادعا للطلاب والمراقبين، للوقوف ضد أي إخلال بالنظام. 
٣-علاج مشكلات التظلم: من خلال  إتاحة الفرصة للطالب للتيقن من إجاباته من خلال تزويده بصورة كراسة الاسئلة الخاصة به، وصورة من البابل شيت الخاص به(وخاصة قي ظل تعدد نماذج الأسئلة) مما يجعل الطالب متيقنا من أن درجاته التي حصل عليها هي ما يستحقها. 
٤- مشكلة عدم دقة صياغة بعض الأسئلة، والتي كانت تثير اللبس والغموض لدي الطلاب خلال السنوات السابقة، وذلك من خلال  التأكيد على دقة صياغة الأسئلة وفق قواعد صياغة الأسئلة الصحيحة، بحيث تقيس الأسئلة ما تهدف إلى قياسه ولا تتاثر إجابات الطالب بأخطاء صياغتها

٥- مشكلات التصحيح من خلال التأكيد على تصحيح الأسئلة الموضوعية  إلكترونيا، واستخدام قواعد التقدير Rubric  بالنسبة للأسئلة المقالية  من خلال (2) مصححين لكل سؤال، ضمانًا لدقة التقدير، وفي حال وجود إختلاف بين تقديري المصححين يتم الإستعانة بمصحح ثالث، بما سضمن أقصي موضوعية في تصحيحها، وخاصة أنها من أكثر الاسئلة عرضه لأخطاء التصحيح اليدوي.
٦-الإجراء الأكثر أهمية هو مراجعة نموذج الإجابة قبل البدء في التصحيح الإلكتروني، وهذه النقطة مهمة جدًا لأن في حال إغفالها ووجود أخطاء في نموذج الإجابة، فإن هذا سيضر آلاف الطلاب ويؤدي إلي حصولهم علي ما لا يستحقونه من درجات.
٧- إجراء محاكاة للتصحيح الإلكتروني قبل بدء الإمتحانات للتأكد من جودة  ودقة نظام التصحيح، ولاكتشاف أي مشكلات قد تحدث قبل التصجيح الفعلي للإمتحانات وعلاجها بشكل فوري.

وأكد شوقى أن هذه الإجراءات ستقضي على الخوف والترقب لدى أولياء الأمور، وتحقق الشفافية والعدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب، وننتظر التنفيذ على أرض الواقع.