رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

لخلافات ثأرية بينهم

تأجيل محاكمة 8 متهمين قتلوا شخص وشرعوا في التخلص من نجله بمنشأة القناطر

محكمة الجيزة
محكمة الجيزة

قررت محكمة جنايات جنوب الجيزة، اليوم الاثنين، برئاسة المستشار إبراهيم عبد الخالق إبراهيم رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين عادل بديع لبيب، وياسر إبراهيم محمد، وأمانة السر صبحي عبد الحميد، تأجيل محاكمة 8 متهمين قتلوا شخص وشرعوا في قتل نجله عمدا، وذلك لوجود خلافات ثأرية بين العائلتين لجلسة 28 أبريل.

تأجيل محاكمة 8 متهمين قتلوا شخص وشرعوا في قتل نجله بمنشأة القناطر

وكان المستشار أحمد شورب المحامي العام لنيابات كلي شمال  الجيزة، قد أحال الدعوى إلى محكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة لمعاقبة المتهمين "ناصر السيد.ا "53 سنة مسئول عهدة مسجد الفتح، "علاء صالح.ع" 36 سنة، موظف بشركة المصرية للاتصالات، و"أحمد عباس.ا" 56 سنة، محاسب، و"محمد عباس.ا" 48 سنة، موظف، و"هاني السيد.ا" 38 سنة، مراقب جودة بشركة استيراد وتصدير، و"إسلام. ص. ر" 34 سنة، سائق، و"رجب.السيد.ا" 62 سنة، عاطل، "عمرو ماهر.ك" 38 سنة، تاجر، وذلك على خلفية التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة في القضية 14330 لسنة 2021 جنايات منشأة القناطر.

المتهمين من الأول حتى السادس

وبدأت الواقعة في يوم 2021/7/16، بقيام المتهمين  من الأول حتى السادس بقتل المجنى عليه" هشام عبد المنعم" مع سبق الاصرار والترصد بأن بينوا النية وعقدوا العزم على إزهاق روحه، وأعدوا لذلك العرض أسلحة نارية مذخرة - بنادق آلية، وذلك على إثر خصومة ثأرية بين عائلتهم وعائلة المجني عليه فظلوا في مراقبته لفترة تقارب الشهر والنصف قبل الواقعة، حتي تيقنوا من مكان تواجده ومواعید غدوره، واستقلوا سيارة قيادة السادس وتوجهوا بها إلى المكان الذي ايقنوا سلفًا تواجده، وما أن ظفروا به حتى أمطره المتهمين من الأول حتى السادس بوابل من الأعيرة النارية، قاصدين من ذلك قتله فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياته، وذلك بالتعاون مع المتهم السادس المتواجد في سيارته علي مسرح الواقعة، وذلك للهروب بهم عقب إزهاق روح المجني عليه وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وقد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى هي أنه في ذات الزمان والمكان، شرعوا في قتل المجني على "هشام عبد المنعم" عمدا مع سبق الإصرار والترصد، واستخدموا نفس مخططهم في الاتهام الأول، إلا أن خاب أثر جريمتهم، لعدم إحكام التصويب عليه وتمكن المجني عليه من الهرب علي النحو المبين بالتحقيقات.

المتهمان السابع والثامن

كما حرضهم المتهمان السابع والثامن علي ارتكاب الجريمة، وساعدهم بأن امدوهم بالأسلحة النارية والذخائر التي استخدموها فوقعت الجريمة على النحو المبين بالتحقيقات.

المتهمين جميعا

أحرزوا أربعة أسلحة نارية مششخنة (بنادق آلية) حال كونها مما لا يجوز الترخيص بحيازتهم أو إحرازهم، كما حازوا ذخائر عدة طلقات استعملوها في الأسلحة النارية دون ترخيص بحيازتها.

وقال محمد هشام، نجل المجني عليه، في تحريات النيابة العامة، إنه حال تواجده رفقة والده المجني عليه بالأرض الزراعية الخاصة به فوجي بتوقف سيارة أمامهما وأبصر المتهمين الأول والثاني والرابع والخامس ينزلون منها دون سائقها مدججين بالأسلحة النارية وأطلقوا صوبه والده وابل من الأعيرة النارية فلاذ بالفرار داخل زراعات الذرة فلاحقة المتهم الثاني بداخلها مطلقًا صوبه الأعيرة النارية، إلا أنه لم يتمكن من إصابته أو اللحاق به، وعند استبيانه بانتهاء صوت إطلاق الأعيرة النارية، عاد لمكان تركه لوالده فابصره ساقط أرضا غارقا في دمائه، فابلغ الشرطة بالواقعة وأضاف أن المتهمين قد ارتكبوا تلك الواقعة قاصدين قتلهما لخلافات ثأرية بينهم وبين المجني عليه.

وأكد مجري التحريات بأن تحرياته السرية دلته،  أنه وعلى أثر خلافات ثأرية بين عائلة المجني عليه وعائلة المتهمين اجتمع المتهمين جميعًا بمنزل المتهم السابع على مدار ستة أشهر قبل ارتكابهم للواقعة وخططوا للخلاص من المجني عليه ونجله الشاهد الأول وعلى مدار شهر ونصف قبل الواقعة قاموا بمراقبتها بالتناوب بينهم، حتي تأكدوا من مكان ومواعيد تواجدهما بالأرض الزراعية محل الواقعة، وأعدوا مخططا إجراميًا محكما حلقاته بأن جهزوا أربعة أسلحة نارية مذخرة (بنادق آلية) وذلك بإمداد مالي من المتهمين الثاني والسابع والثامن وتنفيذًا لمخططهم الاجرامي توجه المتهمين الأول والثالث حتى السادس بسيارة الثامن قيادة الثامن أعدوها سابقا، لتسهيل انتقالهم إلى الأرض الزراعية محل الواقعة بالاسلحة النارية.

وبالوصول أمام المجني عليهما نزل المتهمين الأول والثالث، الرابع، الخامس من السيارة مدججين بالأسلحة الدورية، فأحدثوا اصابة المجني عليه "هشام عبد المنعم" التي أودت بحياته، ولاذ نجله "الشاهد الأول" بالقرار بداخل زراعات الذرة قاصدين من ذلك قتلًا ثم لاذوا بالفرار بالسيارة قيادة المتهم السادس.