رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

مدير الصحة العالمية: التوصل لمنشأ كورونا واجب أخلاقي

فيروس كورونا
فيروس كورونا

أكد مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، أن معرفة منشأ فيروس كورونا، هو واجب أخلاقي ويجب التقصي عن كل الفرضيات.

وقال تيدروس في تغريدة على تويتر، إن فهم منشأ كوفيد-19 والتقصي عن كل الفرضيات يظل ضرورة علمية لمساعدتنا على منع حدوث أي تفش في المستقبل وواجبًا أخلاقيًا من أجل الملايين الذين ماتوا وأولئك الذين يعيشون بيننا ويعانون من آثار جانبية طويلة الأمد بعد الإصابة به.

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” تقدير إحدى الوكالات الأميركية أن الجائحة انتشرت على الأرجح نتيجة تسرب غير مقصود من مختبر صيني مما يزيد الضغط على منظمة الصحة العالمية لتقديم إجابات، فيما تنفي بكين صحة ذلك التقدير.

جاءت تصريحات غيبريسوس بمناسبة مرور ثلاث سنوات على اطلاق منظمة الصحة العالمية وصف “الجائحة” لأول مرة على تفشي المرض عالميًا.

إلى ذلك، قال عضو في الفريق الذي تقوده منظمة الصحة العالمية، ويزور مدينة ووهان بوسط الصين إنه لن يفاجأ بمدى صعوبة الوصول إلى منشأ جائحة كورونا (كوفيد-19)، مشيرا إلى أن الأمر "يحتاج أعواما من البحث".

وأضاف دومينيك دواير، خبير الميكروبات والأمراض المعدية، اليوم الجمعة، أن الفريق في ووهان دخل الأماكن التي طلب من السلطات الصينية دخولها حيث يحاول معرفة تفاصيل الأيام الأولى لانتشار فيروس كورونا الذي رُصد لأول مرة في ووهان.

وتابع دواير: “يعلم الجميع كيف انتشر من سوق هوانان في ووهان، لكن المفتاح هو ما حدث في هذا الوقت وقبله”، وفقًا لوكالة رويترز.

وأضاف دواير، وهو خبير أسترالي في مكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة المسبب للإيدز وعمل مع منظمة الصحة خلال تفشي سارس وإنفلونزا الطيور، أن “لغز” كوفيد-19 هو أن أوائل حاملي الفيروس دون أعراض ربما لم يعلموا بإصابتهم.

وزار فريق المحققين مستشفيات ومنشآت أبحاث وسوق المأكولات البحرية الذي سجل أول انتشار للفيروس، وإن كانت اتصالاته في ووهان مقصورة على زيارات ينظمها الصينيون.

وذكر دواير أن الفريق أنهى زياراته الميدانية ويستعد لتقديم نتائجه بأوضح ما يمكن نظرا لحجم الاهتمام بتقريره المتوقع قبيل انتهاء تصريح إقامته في الصين البالغ 28 يوما تنتهي بنهاية الأسبوع المقبل.

وقال إن هناك الكثير من العمل المطلوب لمعرفة كيفية نقل الحيوانات، ومنها الخفافيش، للفيروس، فضلا عن الأجساد المضادة في أجساد المصابين المرض دون أعراض.