الورقي
أسباب غريبة.. لماذا يطارد الناس النجوم المشاهير؟
كشفت دراسة جديدة أن امتلاك أفكار شخصية متكررة حول أحد المشاهير المُفضلين والتعرض للملل هي بعض العوامل التي قد تدفع الناس إلى ملاحقتهم فيما يُعرف باسم (مجنون كذا) مثل مجنون الست والذي طارد الفنانة المصرية أم كلثوم لفترة من الزمن، وتعد مطاردة المشاهير قضية خطيرة أثرت على آلاف المشاهير في جميع أنحاء العالم الذين يواجهون أحيانًا متعصبون يعطونهم اهتمامًا مخيفًا.
واستطلع البحث، الذي نشر في مجلة PLOS يوم الأربعاء من قبل باحثين من جامعة ولاية أيداهو، ما يقرب من 600 طالب جامعي أمريكي لتحديد العوامل المرتبطة بالميل للانخراط في المطاردة.
قاست الاستبيانات العوامل التي افترضت في دراسات سابقة أنها مرتبطة بمطاردة المشاهير، مثل أنماط الغضب والبحث عن الإثارة والتعلق بالنجوم أو المشاهير.
وجد الباحثون أن هناك بعض العوامل مرتبطة باحتمالية أكبر لانخراط الفرد في مطاردة المشاهير، بما في ذلك وجود أفكار شخصية متكررة حول أحد المشاهير المفضلين والشعور بالاندفاع لمعرفة المزيد عنها.
تفاصيل الدراسة
وأشارت الدراسة إلى أن "أولئك الذين لديهم أفكار شخصية حول المشاهير المفضلين لديهم بشكل متكرر ويشعرون بأنهم مضطرون لمعرفة المزيد عنهم هم أكثر عرضة للانخراط في مطاردة المشاهير".
ووجدت الدراسة أن بعض العوامل، بما في ذلك الحاجة إلى التهديد بإلحاق الأذى بهم والتعرض للملل، كانت مرتبطة أيضًا بفرص أكبر لمطاردة شخص أحد المشاهير.
لكن الباحثين قالوا إن أنماط الغضب والبحث عن الإثارة والتعلق بالعلاقات لم تكن مرتبطة باحتمالية أكبر للانخراط في مطاردة المشاهير.
اقترحت الدراسة أن الأشخاص كانوا أقل عرضة للانخراط في مطاردة المشاهير إذا كان إعجابهم بالشخصية المفضلة يعتمد بالكامل تقريبًا على قدرة المشاهير على الترفيه، وقال الباحثون إن النتائج يمكن أن توفر رؤى جديدة حول ما قد يميز مشجعًا عن مطارد المشاهير.
نقلًا عن بعض قيود الدراسة، قال الباحثون إن النتائج مرتبطة ببعضها البعض، مُضيفين أنه "من المستحيل تحديد السببية"، ومنذ إجراء الاستطلاع بين طلاب الجامعات، قالوا إن النتائج لا يمكن تعميمها على جميع السكان.
وأضاف الباحثون: "من خلال التحكم في هؤلاء المتنبئين، فإن الأفراد الذين يعجبون بمشاهيرهم المفضلين بشكل حصري تقريبًا بسبب قدرتهم على الترفيه كانوا أقل عرضة للانخراط في مطاردة المشاهير".
