رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

هل تصدر الدلافين والحيتان صوت شتوي دافئ؟ ولماذا؟!

الدلافين
الدلافين

ذكرت دراسة جديدة أن الدلافين والحيتان الأخرى ذات الأسنان مثل الأوركا تستخدم "صوت صرير" يشبه صوت شتوي دافئ يشبه صوت نجمات عالميات مثل كيم كارداشيان وكاتي بيري للقبض على الفريسة في الأعماق.

في حين أظهرت الأبحاث السابقة أن هذه الثدييات البحرية تستخدم الصوت الذي ينتقل بعيدًا وبسرعة تحت الماء لاصطياد الفريسة، فإن نطاق ذخيرتها الصوتية الغنية ظل لغزًا، كما وجد البحث الجديد، أن الحيتان المسننة لديها ثلاثة سجلات صوتية على الأقل مثل البشر.

يتضمن ذلك سجل الزريعة الصوتية، المعروف أيضًا بـ صوت شتوي دافئ، والذي ينتج نغمات أقل، والذي يشبه صوت التحدث العادي بترددات أعلى.

وصوت شتوي دافئ وعبارة عن تسجيل صوتي عادي يستخدم غالبًا في اللغة الإنجليزية الأمريكية. وأوضح المؤلف المشارك في الدراسة كوين إليمانس، أن كيم كارداشيان وكاتي بيري وسكارليت جوهانسون أشخاص معروفون باستخدام هذه النبرة.

وجد الباحثون أن الحيتان ذات الأسنان تستخدم بشكل خاص صوت شتوي دافئ لإنتاج مكالمات تحديد الموقع بالصدى لتعكس الصوت والقبض على الفريسة.

قال العلماء إن هذا الاقتصاد في استخدام الهواء المتاح يجعل هذا الصوت مثاليًا بشكل خاص لتحديد الموقع بالصدى.

صيد الفريسة

أثناء الصيد، الحيتان المسننة مثل حيتان الأوركا تغوص بعمق يصل إلى 2000 متر ومن المعروف أنها تصطاد من الأسماك في هذه العملية أكثر من صناعة الصيد البشري.

في هذه المياه العميقة والمظلمة، تنتج المخلوقات نقرات قصيرة وقوية وفوق صوتية لتحديد الموقع بالصدى بمعدلات تصل إلى 700 في الثانية لتحديد موقع الفريسة وتتبعها والقبض عليها.

وهكذا فإن صوت شتوي دافئ يسمح للحيتان بالوصول إلى أغنى منافذ الطعام على وجه الأرض؛ أعماق المحيطات".

في حين أن هذا الصوت يمكن اعتباره "مزعجًا" أو "موثوقًا به" لدى البشر، إلا أن هذا الصوت الصوتية ساعد الحيتان ذات الأسنان على أن تصبح قصة نجاح تطورية.

في الدراسة الجديدة، وجد العلماء أن الحيتان ذات الأسنان لديها نظام إنتاج صوتي مدفوع بالهواء في أنوفها، فعندما تغوص الحيتان أكثر من 100 متر، تنهار رئتيها لتجنب مرض الانضغاط وتعتمد على الهواء الموجود في الممرات الأنفية للجمجمة.

قال الباحثون إن هذا الجيب الهوائي يوفر مجالًا جويًا صغيرًا ولكنه كافٍ لإنتاج صوت صدى على أعماق مذهلة تبلغ 2000 متر.

لإصدار صوت عند هذا العمق، تضغط الحيتان على الهواء في أنفها العظمي وتسمح له بالمرور بهياكل تسمى الشفاه الصوتية التي تهتز تمامًا مثل الطيات الصوتية البشرية.

وقال العلماء إن هذا التسارع ينتج موجات صوتية تنتقل عبر الجمجمة إلى مقدمة الرأس، وقام الباحثون بتصوير الشفاه الصوتية باستخدام أساليب مثل استخدام كل من الدلافين المدربة وكذلك الحيوانات في البرية التي كانت تتحرك بحرية.