رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

اليوم..

القاتل الصامت ينهي حياة شابين في قرية بالدقهلية

أرشيفية
أرشيفية

لقى شاب وشقيقته مصرعهما بإحدى قرى الدقهلية، في ظروف غامضة حيث تم العثور على جثمانهما داخل شقتهما بقرية ميت عنتر  التابعة لمركز طلخا.

 صرح مصدر طبى بمديرية الصحة بالدقهلية، أن تسريب الغاز وراء اختناق  شاب وشقيقته بإحدى قرى الدقهلية.

وتلقت مديرية أمن الدقهلية، إخطارا من مركز شرطة طلخا يفيد بورود بلاغ من الأهالى بالعثور على شقيقين متوفيين، وهما باسل محمد البيلي 17 عاما، وشقيقته “رنا” 15 عاما.

انتقل ضباط مباحث المركز وسيارات الإسعاف إلى مكان الحادث، وتم تحرير محضر بالواقعة كما أخطرت النيابة العامة.

حذرت الدكتورة شيرين غالب، نقيب أطباء القاهرة، أستاذ الطب الشرعى والسموم الإكلينيكة بالقصر العينى، من تسرب غاز أول أكسيد الكربون المعروف بـ "القاتل الصامت" فى المنازل، والذى يُسفر عن وفيات خلال وقت بسيط من تربه، مشيرة إلى أنه أُطلق عليه القاتل الصامت نظرا لأنه غاز دون لون أو رائحة ولا يوجد له أى علامة تشعر الشخص بوجود غاز فى المنزل.

وأوضحت الدكتورة شيرين، أن أبرز مصادر غاز أول أكسيد الكربون،: السخانات والدفايات، والبوتجازات، وحرق الفحم أو الخشب، أو ماتور السيارات فى الجراجات المغلقة، نتيجة لانخفاض معدلات وجود الأكسجين فى الهواء، مشيرة إلى أن الغاز يدخل الجسم ويتربط بالهيموجليبين 200 مرة ضعف قوة الأكسجين، ويمنع وصول الأكسجين للخلايا، مما يؤدى إلى تأثر المخ والقلب، والرئة، والكبد، والكلى، وكل أعضاء الجسم وصولا للعضلات، ثم الوفاة.

وأَضافت، وفى حالة عدم الوفاة، يتسبب فى حدوث مضاعفات، أولها: النسيان، والشلل الرعاش، واختلال فى الحركة، ناهيك عن الأمراض العقلية وتغير الشخصية الذى قد يصل للإكتئاب، لافته إلى عدة إشارات تتدلل على دخول الغاز القاتل الصامت للمنزل، منها: شعور أعضاء الأسرة بنفس الأعراض فى نفس التوقيت، مثل الصداع، الدوخة، أو ضيق التنفس والقيئ، مشيرة إلى أنه يؤثر على العضلات ويسبب عدم القدرة على الحركة أو الحديث ثم يحدث إغماءات ووفاة.

وأشارت إلى أن أفضل طرق التعامل معه، هو الاهتمام بوجود الهواء بما يتضمنه من الأكسجين من خلال فتح النوافذ، وغلق مصادر الغاز، وفى حال وجود إصابات يتم التوجه إلى المستشفى لإجراء الاستعافات اللازمة، مضيفه: أما الغرفة التى تسرب بها الغاز يجب عدم تشغيل الإضاءات، أو إغلاقه، أو إشغال سجائر.