توقعات بارتفاع أسعار النفط عالميًا بعد زيادة سعر البرميل لـ86.4 دولارًا

صعدت أسعار النفط بأكثر من 2%، مع نهاية تعاملات الأسبوع الماضي، مع تحقيق مكاسب أسبوعية فاقت الـ8%، إذ أعلنت روسيا خططا لخفض إنتاج النفط الشهر القادم، بعد أن فرض الغرب سقفًا على أسعار النفط الخام والوقود من البلاد.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت عند التسوية 1.89 دولار بما يعادل 2.2% إلى 86.39 دولار للبرميل. وأضافت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مكاسب بنحو 1.66 دولار أو 2.1% إلى 79.72 دولار. وحقق برنت مكاسب أسبوعية 8.1%، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 8.6%. 

إلى ذلك، قال الأمين العام لمنظمة أوبك هيثم الغيص، اليوم الأحد، إن المنظمة تتوقع أن يتجاوز الطلب على النفط هذا العام مستويات ما قبل الجائحة، وأن يصل لنحو 102 مليون برميل يوميا.

ليبيا لا تزال تعاني من سرقة النفط

وأضاف أنه من المتوقع أن يشهد الطلب المزيد من الارتفاع إلى 110 ملايين برميل يوميا بحلول 2025. وفي كلمة خلال معرض مصر للبترول، قال الغيص، إن أوبك ما زالت ملتزمة بدعم استقرار سوق النفط.

من جهته، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك: «إن موسكو تعتزم خفض إنتاجها النفطي طواعية بمقدار 500 ألف برميل يوميا أو نحو 5% في شهر مارس القادم، وذلك بعد أن طبق الغرب سقفا لأسعار النفط الروسي».

وأضاف نوفاك في بيان: «حتى اليوم، نبيع إنتاجنا النفطي بالكامل، ومع ذلك وكما ذكرنا سابقا لن نبيع النفط لأولئك الذين يلتزمون بشكل مباشر أو غير مباشر بالحد الأقصى للسعر، وستخفض روسيا طوعا إنتاجها بمقدار 500 ألف برميل يوميا في مارس القادم، وسيساهم ذلك في استعادة العلاقات مع السوق».

الكرملين: وضع سقف لسعر النفط والغاز أمر غير مقبول

وكانت مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا قد اتفقت على حظر تقديم خدمات التأمين البحري والتمويل والوساطة للنفط الروسي المنقول بحرا إذا زاد سعره على 60 دولارا للبرميل اعتبارا من الخامس من ديسمبر 2022، في إطار العقوبات الغربية على موسكو بسبب حربها في أوكرانيا.

كما فرض الاتحاد الأوروبي حظرا على مشتريات المنتجات النفطية الروسية وحدد سقفا للأسعار اعتبارا من الخامس من فبراير. وفي المقابل، حظرت روسيا الصفقات التي تنطوي على أي تطبيق لآليات سقف الأسعار.