رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

حزب مصر الجديدة..

انفراد.. كواليس إطلاق محمد بدران حزب جديد بعد إقالته من مصر أكتوبر

الدكتور محمد بدران
الدكتور محمد بدران

حصلت «النبأ» على معلومات -من أحد المصادرة المقربة من الأعضاء الذين تقدموا باستقالتهم تضامنًا مع «بدران»-، تفيد استعداد الدكتور محمد بدران، النائب الأول لرئيس حزب مصر أكتوبر، الذي تمت إقالته خلال الساعات القليلة الماضية من الحزب، إلى تأسيس حزب سياسي جديد يحمل اسم مبدئي لم يتم الاستقرار عليه بشكل نهائي وهو «مصر الجديدة».

كواليس إطلاق محمد بدران حزب جديد

ويسعى الدكتور محمد بدران في الوقت الحالي، هو ومجموعة من الأعضاء الذين تقدموا باستقالات جماعية من حزب مصر أكتوبر، تضامنًا مع «بدران» عقب الإطاحة به من منصبه بالحزب، لجذب عدد من السياسيين البارزين في العمل العام لتأسيس حزبه الجديد.

تأسيس حزب سياسي جديد

وأكدت المصادر، أن «بدران» يدرس عدد من الخطط المطروحة عليه بالانضمام هو ومجموعته إلى أحد الأحزاب القائمة لإحياء تجربته السياسية، أو العمل على الانتهاء من الإجراءات المبدئية لتأسيس حزب جديد وجمع توكيلاته في أسرع وقت ممكن للمشاركة في جلسات الحوار الوطني وبداية العمل السياسي على أرض الواقع.

كما حصلت «النبأ» على معلومات -من أحد المصادرة المقربة من الأعضاء الذين تقدموا باستقالتهم تضامنًا مع «بدران»-، تفيد استعداد الدكتور محمد بدران، إلى تأسيس حزب سياسي جديد يحمل اسم مبدئي لم يتم الاستقرار عليه بشكل نهائي وهو «مصر الجديدة».

محمد بدران

وألقى محمد بدران، كلمة عبر مقطع فيديو، لمؤيديه، أمس الأحد، مؤكدًا استمرار العمل في تأسيس كيان جديد.

وأضاف: «يستمر الحلم في كيان جديد بقيمنا وأخلاقنا ومبادئنا وإصرارنا على النجاح حتى لو تعرضنا لمواقف صعبة تانية هنفضل مكملين، إحنا هنكمل الحلم».

وقال «بدران»، إنهم نجحوا في تحقيق حلم جديد بتمكين شباب في الحياة الحزبية.

وأوضح: «عايز أتكلم عن حلم بدأناه في تمكين شباب في الحياة الحزبية السياسية في مصر والحمد لله كان الأثر والنتيجة واضحة بتمكين شباب في أمانة عامة مركزية وأمناء محافظات بالنظر إلى الكفاءة دون أي معايير تانية في الاختيار».

وأضاف محمد بدران: «يمكن لأن دعم القيادة السياسية في تمكين الشباب في الحياة الحزبية في مصر وده حلمان تمكين شباب وطني ومخلص ملوش مصالح شخصية أمر قد يسيء للبعض، وأيا كانت محاولات وأد الحلم أو إفشال تجربتنا في الحياة الحزبية السياسية في مصر سواء بطرق تنافسية شريفة أو غير ذلك هفضل مصر وهتلقى في شخصي أي ضربة لإفشال تجربتنا في الحياة الحزبية في مصر».