رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

عاجل.. إصابة 13 طفلا فى حادث أليم بأسوان.. تفاصيل

من واقع الحدث
من واقع الحدث

أصيب 13 طالبًا بجروح وكدمات متفرقة بالجسم، اليوم الخميس، إثر وقوع حادث بشع لتصادم بين سيارتين ميكروباص بالقرب من المسجد الجامع على كورنيش النيل شمال مدينة أسوان، وجرى نقل المصابين إلى المستشفى الجامعي لتلقي الرعاية الطبية.

كانت البداية بورود بلاغ إلى اللواء عاطف أبو الوفا، مدير إدارة البحث الجنائى، من غرفة عمليات النجدة، مفاده وقوع حادث تصادم بين سيارتين «ميكروباص» ناحية المسجد الجامع بالقرب من موقف الأقاليم على كورنيش النيل، ووجود مصابين.

انتقل رجال الأمن برفقه سيارات الإسعاف، إلى مكان الواقعة، وتبين أن التصادم الوقع بين السيارتين، بينهم ميكروباص خاص بنقل بأطفال مدرسة أسوان الجديدة التجريبية للغات، وتبين أن جملة المصابين من الأطفال تنوعت اصابتهم ما بين جروح وكدمات لكن السائق أصيب بكسور فى الجسم، وجرى نقلهما إلى أقرب المستشفى الجامعي لتلقيهم الرعاية الطبية، لحين التأكد من سلامتهم وخروجهم بخير، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.

على صعيد آخر، شهدت محافظة أسوان، واقعة مُرعبة ومستفزة، عقب إطلاق خارجين عن القانون وابلًا من الأعيرة النارية بمحيط قرية «حجازة» بمركز كوم أمبو شمال المحافظة، ولاذوا بالفرار، دون إصابات أو خسائر بشرية.

تفاصيل إطلاق أعيرة نارية 

الواقعة قلبت الدنيا ولم تقعد داخل قرية «حجازة» بل داخل مركز كوم أمبو، بعدما فوجئوا مجموعة مسلحين يقودهم واحدًا من العناصر الإجرامية شديدة الخطورة ويقيم داخل قرية «الضما» والذي يصنف ضمن «عُتاه الإجرام» ومعه ما يقرب من 18 شخصًا من «أهل الشر»، باطلاق وابلًا من الأعيرة النارية فى الهواء على أطراف القرية الآمنة، مما أصاب المواطنين بحالة من الغضب الشديد والرفض للموقف.

وعلى الفور فرضت أجهزة الأمن تشديدات مكثفة بمحيط مداخل ومنافذ القرية، بجانب نشر أفراد سريين فى مسرح الواقعة حتي يتم تحديد العناصر المشتبه بها وسرعة ضبطهم، وجنبًا إلى ذلك يجب توجيه رسالة من قيادات الأمن داخل القرية سالفة الذكر لبث الطمأنة والهدوء واطفاء نيران غضبهم نظرًا لأن الواقعة آثارت استفزاز واشعلت لهيب جموع الشباب والقيادات.

وخلال دقائق معدودة، وجه اللواء عاطف ابو الوفا، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن أسوان، بتشكيل فريقا بحثيا من أمهر وأنشط ضباط المباحث، لإصطياد «عُتاه الإجرام» وإحباط مخططاتهم الشيطانية وتطهير المحافظة من أفعالهم الآثمة وعدم تكرار سيناريو الإنفلات باستخدام الرصاص.