الدكتور تامر شوقى: 8 أسباب وراء انتشار العنف بين طلاب المدارس

انتشار  ظاهرة العنف بين طلاب المدارس وتصاعد وتيرتها من أحداث إصابات مستديمة أو الشروع فى القتل وتحولها لقنابل موقوتة تهدد المجتمع.
فى البداية أوضح الدكتور تامر شوقى الخبير التربوى وأستاذ التربية بجامعة عين شمس أن العنف بين الطلاب أحد المظاهر السلوكية السلبية التى  انتشرت بشكل كبير خلال الفترة الماضية  والتى  لها انعكاسات سلبية على  شخصية الطلاب المعتدى  عليهم مثل تكوين اتجاهات سلبية نحو زملائهم، والمدرسة،  و إنعدام الثقة بالنفس. و بالاخرين، وإنخفاض التحصيل الدراسى، والشعور بالخوف بل والاكتئاب وغيرها من المظاهر شديدة الخطورة.

ويمكن تلخبص أهم اسباب العنف لدى  التلاميذ فيما يلى  :
1- اتباع الوالدين أساليب خاطئة فى  تربية الأبناء وعدم عقابهم للابن فى  ضوء اظهاره أى  سلوك عنيف  منذ المراحل العمرية المبكرة، مما يجعله يعتقد أنه سلوك مشروع وطبيعى غير ممنوع ولا محرم فيكتسبه ويميل إلى  تكراره 

2- رؤية الإبن  سلوك العنف فى   النماذج السلوكية فى  الاسرة مثل الأب والأم من خلال قيامهما بحل مشاكلها عن طريق العنف.
3- طبيعة مرحلة المراهقة والتعامل  مع الجنس الأخر – وخاصة في المدارس المشتركة -   حيث تتميز تلك المرحلة  بميل المراهق إلىد إثبات شخصيته أمام  البنات من خلال ممارسة سلوكيات العنف ضد زملائه والتعدي عليهم لاثبات قوته،  كما تتميز بميل المراهق إلى  حب التملك والسيطرة  على البنت التى  يميل إليها مما يجعله يمارس سلوك العنف ضد زملائه لإبعاد هم عنها حتى لو كانت علاقة هؤلاء الزملاء بالبنت طبيعية.

4- عدم وجود مجالات متاحة للتلميذ لممارسة الأنشطة الرياضية  والفنية والتنفيس الإنفعالى عن طاقاته    من خلالها وبالتالى ينعكس  فى  صورة عنف ضد زملائه.
5- مشاهدة العنف عبر تطبيقات الإنترنت والمسلسلات  وميله إلى تقليدها.
6- ضغوط المناهج والإمتحانات وصعوبتها مما يجعل التلميذ يهرب منها من خلال توجيه العنف نحو زملائه.
7- عدم التطبيق الحازم للائحة الانضباط المدرسي والتهاون فى معاقبة الطلاب العدوانيين.
8- أنماط الأطعمة غير الصحية التى تزيد من نشاط الطالب مثل تلك المليئة بالسكريات أو الكافيين أو الوجبات السريعة