رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«على جثتي».. الشهامة الصعيدية تصدت لتاجر المخدرات.. ولكن!

من واقع الحدث
من واقع الحدث

دفع الشاب العشريني «أحمد سمير» المقيم فى منطقة «المحمودية» بمدينة أسوان، حياته ثمنا لشهامته حال تصديه لقيام أحد تجار المخدرات بتحويل المنطقة إلى مسرحًا للمدمنين والخارجين عن القانون.

بدأت تفاصيل المأساة عندما نشبت مشادة كلامية بين «سمير» مع جاره الذي يبيع كوكتيل «البرشام والحشيش والبيسا والشابو» فى المنطقة، معترضًا الأول عن تجارته الآثمة التى يقوم بترويجها وببيعها تحت سمع وبصر الجميع فى الشارع دون خشية من رجال الأمن والأمر الذى يسئ إلى سمعة السكان وينشر الفساد بين الشباب، رسائل الضحية لم تسير على «مزاج» تاجر المخدرات، والذى لم يستجيب إلى الأمر وقام بتوجيه 5 طعنات للشاب حتي سقط على الأرض غارقا في دمائه، وبنقله إلى المستشفى الجامعي لكن جميع المحاولات لم تنجح لانقاذه رغم مضي 5 أيام داخل قسم العناية المركزة، وخرج نبأ وفاته ليسدل الستار على قصة شاب قلما يجود الزمان بمثله.

الجريمة قلبت «المحمودية» رأسًا علي عقب، وتجمع الشباب والكبار أمام مشرحة أسوان العمومية والسيدات يرتدون الملابس السوداء، حزنًا على ما جري لـ«أحمد سمير» الذى سطر بدمائه نهاية حياته لينقذ الشباب ويتصدي لظاهرة الإدمان على يد من لا يستحق الحياة.

وتمنت أسرة الضحية عبر حديثها لـ«النبا»، من وصول صرختها إلى المستشار حمادة الصاوي، النائب العام المصري، بمعاقبة المتهم بالإعدام شنقا حتي يكون نقطة سوداء في سجلات كل من سار في طريق المخدرات وحاول بث الرعب واستخدام القوة مع المواطنين.

كما طالبت الأسرة، من اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، بضرورة تكثيف التوجيهات لدي قيادات الأمن في أسوان لاصطياد تجار المخدرات ومحاربة تلك الظاهرة التي تسببت فى سقوط الشباب فريسة بين أنياب الإدمان كما تتساقط أوراق الأشجار الزابلة،

على صعيد آخر، اعتدي رجل على طليقته بالضرب المبرح بطريقة وحشية داخل مسكنها في منطقة «المحمودية» بمدينة أسوان، مما تسبب فى إصابتها بجروح وكدمات متفرقة بالجسم.

بداية الواقعة

الواقعة المأساوية قلبت منطقة «المحمودية» بعدما استغاثت سيدة تدعى «ل. ع. أ» 38 سنة، بالصراخ نتيجة تعدي طليقها على منزلها بذات المنطقة، بسبب خلافات سابقة.

وجرى نقل السيدة إلى المستشفى لتلقى الرعاية الطبية بعدما تبين وجود جروح وكدمات واشتباه كسور فى مناطق متفرقة بالجسم، وتخضع إلى المتابعة الطبية لحين التأكد من سلامتها وخروجها.