رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الإفتاء تنصح الزوجين بهذا الأسلوب عند الغضب

النبأ

نصحت دار الإفتاء الأزواج بضرورة أن يتعلما لغة الحوار مع ضبط النفس حين الانفعال، كما نصحت بالابتعاد عن أسلوب الاستجواب في الحوار، فإنه يغضب الطرف الآخر، ويجعله يشعر بالاتهام.

وأضافت الإفتاء خلال بيان لها عبر صفحتها الرسمية بالفيس بوك، لقد دعا الله عز وجل الخلق إلى أن يتخيروا أحسن الكلام؛ فقال تعالى: ﴿وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسۡنٗا﴾ [البقرة: 83]، والزوجان أحق الناس بالمعاملة بلين الكلام ورقيق العبارات؛ إذ يؤدي ذلك إلى زيادة أواصر الحب والمودة وإدامة العيش بينهما.

وتابعت الإفتاء: فليحذر الزوجان من الانفعال أو الغضب وقول الشطط، فالنبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك وقال: «لا تغضب»، ثم إن الغضب والانفعال يأتي بالويلات والمشكلات.

كيف يزيد الحب بين الزوجين

وفي وقت سابق قالت دار الإفتاء ، عن كيف يزيد الحب بين الزوجين ؟، إنه ينبغي على كل منهما التجمل فيما بينهما بالمظهر الخارجي وكذلك بالأقوال الحسنة والكلمات المعسولة. 

وأضافت «الإفتاء» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلة: عليكما بالتجمل فيما بينكما بالأقوال الحسنة، كما تتجملان بالملابس الأنيقة، منوهة بأنه كما أن الاهتمام بالمظهر الخارجي بين الزوجين مما يزيد في الود والمحبة بينهما، فإن التجمل في الأقوال باختيار الألفاظ الجميلة والكلمات المعسولة كذلك يزيد في استقرار الأسرة وسعادتها، لكن بشرط عدم الإفراط في المبالغة التي قد تؤدي بعد ذلك إلى نتائج عكسية.

وأوضحت أنه ينبغي على الزوج أن يحرص على مساعدة الزوجة ومعاونتها وتخفيف الأعباء عنها، فقد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم - في خدمة أهله، وفي مرحلة الحمل والحفاظ على الجنين، خططا جيدًا لتنظيم فترات الحمل، بحيث يكون على فترات متباعدة حفاظًا على صحة الأم وحقوق الطفل.

ونصحت كل زوج وزوجة بعدة أمور لتعميق الروابط بينهما، قائلة: لا تفوّت فرصة تستميل بها زوجك أو زوجتك نحوك، فالحرص على إظهار الود في المناسبات الدينية والاجتماعية من أفضل الفرص لتعميق الروابط الأسرية.

وحذرت الزوجين، قائلة: فلا تهمل التهنئة بيوم ميلاد، أو يوم زواج، أو يوم نجاح، ونحو ذلك، ففي الحديث قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ»، والأهل هم أولى الناس بهذا.

وأوصت: كن لطيفًا في ردود أفعالك، وليكن كلٌّ منكما معتدلًا في تعامله مع زوجه، فلا يظلمه ساعة الغضب، ولا يعينه على الظلم ساعة الرضا، فعن الحسن رضي الله عنه وقد أتاه رجل، فقال: إن لي بنتا أحبها وقد خطبها غير واحد، فمن تشير عليّ أن أزوجها؟ قال: “زوجها رجلًا يتقي الله، فإنه إن أحبها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها”. فلا يغلبن أحدكما طبعه فيظلم الآخر.