رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

دار الإفتاء توضح حكم الأغاني والموسيقى فى الأفراح

النبأ

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "ما حكم الأغاني والموسيقى وحكم إقامة الأفراح التي بها غناء؟

حكم الأغاني والموسيقى

وأجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن الموسيقى والغناء الذي عليه الفتوى، أن الغناء بموسيقى أو بغير موسيقى جائز، إذا توفرت فيه الآداب الشرعية ولم يترتب على ذلك انتشار الفتن وإثارة الغرائز ولم يلهي عن ذكر الله أو الصلاة أو ترك الواجبات.

 

وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء إلى أنه يشترط كذلك في سماع الموسيقى أو الغناء، ألا يصاحبه منكر أو معصية كالقمار أو شرب الخمور، منوها أن الحرمة تأتي مع ورود هذه المنكرات.

حكم الاستماع إلى أغاني المهرجانات

قالت دار الإفتاء إن سماع أغانى المهرجانات بما تحويه من فحش وكلام بذيء ودعوة إلى الرذائل حرام شرعًا، وينبغي على الجهات المسئولة منع إصدار هذه الأغانى ومنع نشرها.

 

واستشهدت دار الإفتاء بحديث عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَعِنْدِى جَارِيَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثَ، فَاضْطَجَعَ عَلَى الْفِرَاشِ وَحَوَّلَ وَجْهَهُ، وَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَانْتَهَرَنِى وَقَالَ مِزْمَارَةُ الشَّيْطَانِ عِنْدَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - فَقَالَ « دَعْهُمَا » فَلَمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُمَا فَخَرَجَتَا" أخرجه البخاري في صحيحه، وعَنْ جَابِرٍ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِعَائِشَةَ: «أَهَدَيْتُمُ الْجَارِيَةَ إِلَى بَيْتِهَا؟» قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: «فَهَلَّا بَعَثْتُمْ مَعَهُمْ مَنْ يُغَنِّيهِمْ يَقُولُ: أَتَيْنَاكُمْ أَتَيْنَاكُمْ، فَحَيُّونَا نُحَيَّاكُمْ، فَإِنَّ الْأَنْصَارَ قَوْمٌ فِيهِمْ غَزَلٌ» أخرجه ابن ماجه في سننه، وأحمد في مسنده، واللفظ له.

 

وشددت الإفتاء أنه قد ذهب أغلب الفقهاء إلى جواز الغناء بغير موسيقى، أو مع مصاحبة الدف، والموسيقى: لفظ يوناني يطلق على فنون العزف على آلات الطرب، وعلم الموسيقى: علم يبحث فيه عن أصول النغم من حيث تأتلف أو تتنافر وأحوال الأزمنة المتخللة بينها ليعلم كيف يؤلف اللحن، والموسيقِيُّ: المنسوب إلى الموسيقى، والموسيقار: من حرفته الموسيقى، والموسيقى في الاصطلاح: علم يعرف منه أحوال النغم والإيقاعات وكيفية تأليف اللحون وإيجاد الآلات.