رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

احتفالًا بالكريسماس.. دولاب مخدرات في أسوان يلجأ لحيلة جهنمية لبيع البرشام والحشيش

من واقع الحدث
من واقع الحدث

ابتكر «حوت المخدرات» فى مركز ومدينة كوم أمبو شمال محافظة أسوان، حيلة جهنمية، عن طريق تركيب «باب خشب» للمرة الأولي على بوابة المنزل بقصد إخفاء زبائنه من المترددين لشراء مواد «الكيف» ذلك بالتزامن مع احتفالات رأس السنة الميلادية.

حوت المخدرات

وحصل موقع «النبأ الوطني» على مقطع فيديو صادم يكشف تردد بعض الشباب على منزل «حوت المخدرات» الكائن فى منطقة الإصلاح البحرية بمركز ومدينة كوم أمبو، والمحزن أن المكان المشبوه الذى يروج للممنوعات يقع على بعد خطوات من مسجد عمر بن الخطاب، والذى يعد واحدًا من أهم دور العبادة بالمدينة.

وعلم «النبأ» من أحد المصادر الخاصة، أن «حوت المخدرات» لجأ إلى هذه الحيلة الجهنمية عن طريق تركيب الباب الخشب على مقدمة المنزل لإخفاء زبائنه من المدمنين ومتعاطي الكيف وأيضًا إلى نشر مجموعة من «الناضورجية» على جميع مداخل ومنافذ المنطقة والبعض الآخر يستقلون دراجات بخارية لرصد جميع التحركات، ذلك بعدما تم فضحه بواسطة «النبأ» تحت سمع وبصر الجميع أنه يقوم بيع السموم للشباب دون خشية من رجال الأمن.

وأكد المصدر، أن الأمر مازال يتسبب فى حالة من الغضب والغليان بين «الكومباوية» على وجه الخصوص، نظرًا لأن أبنائهم يدفعون الثمن من صحتهم ومستقبلهم، موضحًا أن التاجر دائمًا ينشر بين المواطنين ادعاءات بشكل مستمر تشير إلى أنه مسنود أو كما يردد «خط أحمر».

وأشار الشخص، إلى أسعار «أوكازيون» كوكتيل المخدرات بمناسبة السنة الجديدة 2023، مخدر البانجو «الدخان» سعر الورقة بـ«50» جنيه، ومخدر الحشيش ويبدأ من (ربع الصباع) وسعره بـ«50» جنيه بينما (الفرش كامل) ويحمل اسم «777» يصل سعره لـ«5» آلاف جنيه، بالإضافة إلى الأقراص المخدرة، حيث تابع البرشامة (التامول) بـ«120» جنيه و(الترامادول) والمعروفة بـ«الفراولة» تباع بـ«100» جنيه و(ابتريل) يصل سعره «25» جنيه، بينما مخدر (الشابو) يصل سعر الجرام لـ«600» جنيه.

مطالبًا المتضرر، من اللواء عاطف أبو الوفا، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن أسوان، والمعروف عنه بـ«الرجل القوي»، بتكليف رجال المباحث تحت إشرافه الخاص، بتطهير المنطقة من تجار المخدرات وغلق دواليب الكيف فى كوم أمبو، مما يساهم ذلك في الحد من نسبة جرائم الدم والسرقة والانفلات الأخلاقي، وحماية الشباب وأسرهم من اللجوء إلى مصحات ومراكز علاج الإدمان.