رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«الغرفة 207» الأبرز.. اتهامات السرقة تلاحق 4 أعمال فنية جديدة

الغرفة 207
الغرفة 207

تعرضت بعض الأعمال الفنية الجديدة، خلال الآونة الأخيرة، إلى اتهامات بالسرقة من آخرين، جعلت المجني عليهم يصفون ما حدث معهم بـ«الفضيحة»، بل إن بعض هذه الاتهامات وصلت إلى درجة تقديم الشكاوى الرسمية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

كان مسلسل «الغرفة 207» متصدرًا القائمة، فـعلى الرغم من النجاح الكبير الذي حققه على مواقع التواصل الاجتماعي، والإشادة والتفاعل الواسع الذي حصده من الجمهور، إلا أن المثير للجدل أن المسلسل تشابه بشكل ملحوظ مع رواية بعنوان «الغرفة 1408» للكاتب الأمريكي ستيفن كينج.

وجاءت الرواية الأجنبية من أصل مجموعة قصصية نشرها الكاتب، في الفترة من 1999 وحتى عام 2002.

وفي عام 2007، ونظرًا لكون الرواية كانت مصدر إلهام للعديد من المنتجين، تم تحويلها إلى فيلم، حمل الاسم نفسه، تدور أحداثه حول القصة نفسها، عن غرفة تحمل رقم 1408 بأحد الفنادق الكبرى بمدينة «نيويورك»، وتقع فيها الكثير من الجرائم والأحداث الغريبة، ويشاع أنها مسكونة بالجن.

ومسلسل «الغرفة 207» بطولة: ريهام عبد الغفور، ومحمد فراج، ويوسف عثمان، وكامل الباشا، ومراد مكرم، وناردين فرج، وسلوى عثمان، ومريم الخشت، وهو إخراج محمد بكير، كما أنها مأخوذة عن الرواية، التي تحمل الاسم نفسه، للراحل أحمد خالد توفيق.

ولم يختلف الحال كثيرًا بالنسبة لمسلسل «النزوة»، الذي كان يعرض على منصة «شاهد» الرقمية، إذ إنه جاء مقتبسًا عن المسلسل الأمريكي «The Affair» أو «العلاقة»، الذي ظل يعرض على مدار 5 مواسم، بدءًا من 2014 وحتى 2019، وتدور الأحداث فيه حول جريمة قتل، يتهم فيها أكثر من طرف.

ومسلسل «النزوة» بطولة: خالد النبوي، وعائشة بن أحمد، ومراد مكرم، وسالي شاهين، وعمر الشناوي، وإخراج أمير رمسيس.

في سياق متصل، اتهم محمد شوقي، الصحفي بقسم الرياضة بمجلة الإذاعة والتلفزيون، صناع فيلم «Voy Voy Voy»، بسرقتهم فكرة الفيلم، من أحد مقالاته وتحقيقاته، وتحويلها إلى عمل سينمائي كامل، دون الرجوع إليه، معتبرًا ما تم بمكانة «الفضيحة العلنية».

وأوضح أن أبطال الفيلم، الذي تم الكشف تفاصيله على هامش فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي بالسعودية، قدموا فكرته جاهزة، كما هي، مشيرًا إلى أن الأرشيف الصحفي الخاص به موجود، وأن الفيديوهات التي تثبت ملكيته للفكرة، موجودة أيضًا.

وأضاف «شوقي» أنه سجل فكرته، التي انفرد بها عام 2016، في كتاب، وأنه أقام، وقتها، حفل توقيع، حضره كبار نجوم كرة القدم في مصر، وعلى رأسهم: الكابتن محمود الخطيب، والكابتن أحمد شوبير

وطالب من شركتي «فوكس سينما» و«إيمج نيشن»، التحقيق في هذا الأمر، لإعادة الحقوق إلى أصحابها، مؤكدًا أنه لن يتهاون في حقه.

كما تقدم بشكوى رسمية إلى نقابة الصحفيين ووزارة الثقافة، ليحافظ على حقوقه الأدبية والفكرية والمادية، مطالبًا نقيب الصحفيين ضياء رشوان، ووزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، بسرعة التدخل، لحل الأزمة.

وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي، حول شاب، ينجح في الدخول إلى فريق كرة قدم للمكفوفين، ويخدع الجميع بأنه كفيف، ليتمكن من السفر للخارج، للحصول على فرصة أفضل في العمل والمعيشة.

وهو بطولة: محمد فراج، ونيللي كريم، وبيومي فؤاد، وطه الدسوقي، وتأليف وإخراج عمر هلال، وإنتاج محمد حفظي، ومن المقرر طرحه بالسينمات خلال العام المقبل.

أما فيلم «جروب الماميز»، والمنتظر عرضه ضمن أفلام موسم رأس السنة، فـوجهت فتاة، تدعى «منى أبو طالب» اتهامًا إلى صناعه، بسرقة فكرتها، التي قالت إنها عرضتها قبل عامين على الجهة المنتجة، مشيرة إلى أنها جلست مع المخرج أمير شوقي والسيناريست محمد فضل، وأنهما أخبراها أن الفيلم في مرحلة القراءة.

وأضافت أنها تفاجأت، بعد وقت قصير، بأن هناك فيلمًا، يحمل نفس فكرتها، سيتم البدء في تصويره، لكن مع مخرج ومؤلف مختلفين، معربة عن غضبها الشديد من استغلال المواهب الشابة بهذه الطريقة.

والفيلم بطولة: روبي، يسرا اللوزي، وريم مصطفى، وبيومي فؤاد، ومحمود حافظ، وهو تأليف غادة عبد العال، وإخراج عمرو صلاح.