روبوت يعمل بالذكاء الاصطناعي يقدم بديلًا يشبه لمحركات البحث

يمكن لأحدث روبوت للذكاء الاصطناعي الذي يطلق عليه ChatGPT كتابة نصوص تلفزيونية وشرح النظريات المعقدة

أدى التكرار الأخير لروبوت محادثة الذكاء الاصطناعي "المذهل" إلى تكهنات بأنه يمكن أن يحدث ثورة في صناعات بأكملها وربما يحل محل الأدوات الشائعة مثل محرك بحث Google.

يعد ChatGPT، الذي تم إنشاؤه بواسطة مختبر أبحاث الذكاء الاصطناعي الرائد OpenAI، بمثابة نموذج لغة للأغراض العامة قادر على فهم وتوليد ردود شبيهة بالإنسان لمجموعة واسعة من الاستفسارات.

على عكس محركات البحث التقليدية، التي تعتمد على مطابقة الكلمات الرئيسية لتقديم النتائج، يستخدم ChatGPT مجموعة من الخوارزميات المتقدمة والذكاء الاصطناعي لفهم الهدف من استعلام المستخدم.

هذا يعني أنه يمكن للمستخدمين البحث عن المعلومات باستخدام اللغة الطبيعية، بدلًا من الاضطرار إلى استخدام كلمات رئيسية أو عبارات محددة، مما يجعلها أكثر سهولة كأداة للعثور على المعلومات.

إمكانيات الروبوت الجديد 

أوضح OpenAI في منشور مدونة: "يتيح تنسيق الحوار لروبوت ChatGPT الإجابة على أسئلة المتابعة، والاعتراف بأخطائها، وتحدي المباني غير الصحيحة، ورفض الطلبات غير الملائمة".

وتم استخدام نموذج GPT-3 السابق لـ OpenAI في استخدامات مختلفة من قبل المبرمجين حيث قامت إحدى النساء مؤخرًا بتزويده بمذكرات طفولتها من أجل إجراء محادثة مع نفسها السابقة، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إتاحة التكنولوجيا في مثل هذا بطريقة صديقة للمستهلك.

وغرد مطور التطبيقات جوش كيلي على موقع تويتر، حيث قارن الردود الواردة من جوجل و ChatGPT بمجموعة متنوعة من الاستفسارات.

ومنذ إطلاقه يوم الأربعاء، استخدمه الناس بالفعل للإجابة على أسئلة الترميز المعقدة، وكتابة البرامج النصية للمسلسلات التلفزيونية الهزلية، وكتابة المقالات.

والروبوت حاليا، غير قادر حاليًا على تصفح الإنترنت أو الوصول إلى أي معلومات خارجية، لذلك فهو غير قادر على تقديم إجابات أو اقتراحات للأسئلة الأكثر محلية، مثل توصيات المطاعم في بلدة معينة.

تصل بيانات تدريب النموذج - التي تشمل الكتب والمقالات والمواقع الإلكترونية - فقط حتى عام 2021، لذا فإن معرفته ليست حديثة.

واختتمت الشركة تصريحاتها قائلة: "نحن نعلم أنه لا تزال هناك قيود كثيرة". "نحن نخطط لإجراء تحديثات نموذجية منتظمة للتحسين في مثل هذه المجالات... نحن متحمسون لنقل الدروس من هذا الإصدار إلى نشر أنظمة أكثر قدرة".