رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

وزير الخارجية يستقبل الممثل الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة إلى ليبيا

النبأ

استقبل سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الاثنين 28 نوفمبر الجاري، السيد عبد الله باتيلي الممثل الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

وفى تصريح للسفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أشار إلى أن السيد سامح شكرى حرص علي تجديد التهنئة للممثل الخاص على توليه منصبه فى أول زيارة له إلى مصر، معربًا عن كامل دعم مصر له لإنجاح مهمته من أجل استعادة الاستقرار في ليبيا، ومؤكدًا علي محورية دور الأمم المتحدة وحياديته بما يجعلها تحظى بثقة الأطراف داخل ليبيا وفى المجتمع الدولى.

وعرض وزير الخارجية سامح شكري الجهود المستمرة التي بذلتها وما تزال تبذلها مصر بإخلاص لحل الأزمة، لا سيما من خلال استضافتها مؤخرًا لجولات المسار الدستوري بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، مشيرًا إلى أهمية إتمام هذا المسار وضرورة عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية بالتزامن في ليبيا من أجل إنهاء الأزمة وتحقيق تطلعات الشعب الليبي الشقيق، مع التشديد على الملكية الليبية للحل وأهمية احترام المؤسسة التشريعية المنتخبة.

خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا

 

وأضاف السفير أبو زيد، أن وزير الخارجية شدد على أنه لا مجال لتنفيذ الاتفاقيات القائمة، والالتزام بالاستحقاقات القانونية والسياسية، دون وجود آليات محددة وأطر زمنية للتنفيذ، ومتابعة حثيثة من جانب المجتمع الدولى للأطراف المسئولة عن التنفيذ. وأضاف شكرى، بأن ذلك يتطلب ايضا تنفيذ المقررات الأممية والدولية الخاصة بخروج جميع القوات الأجنبية، والمرتزقة، والمقاتلين الأجانب من ليبيا في مدى زمني محدد، مؤكدًا في هذا الشأن على أهمية دعم مهمة لجنة 5+5 العسكرية المشتركة.

ومن جانبه، أستعرض الممثل الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة الجهود والاتصالات التي يقوم بها إلى الساحة الليبية، وحرصه علي التحدث والاستماع لجميع الأطراف، مشيرا إلى أنه كان يتمني زيارة مصر منذ توليه منصبه، إلا أن علمه بالالتزامات والانشغالات الخاصة بمؤتمر المناخ حالت دون قدرته على إتمام الزيارة فى وقت سابق. كما اعرب " باتيلى" عن تقديره الكامل للدور المصري البناء والمحوري في ليبيا، وما عانته مصر كثيرا على مدار الأعوام الماضية نتيجة استمرار تلك الأزمة، وتطلعه للتنسيق مع مصر خلال الفترة القادمة، حيث تم الاتفاق على تكثيف العمل نحو دفع الحل السياسي الليبي بما يحقق الأمن والاستقرار والرخاء في ليبيا الشقيقة.