رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

سهر الصايغ لـ«النبأ»: «الباب الأخضر» خطوة مهمة في حياتي.. وهذا سبب ابتعادي عن السينما

سهر الصايغ
سهر الصايغ

 

فيلم «الباب الأخضر » هو آخر سيناريوهات أسامة أنور عكاشة الذي كتبه في فترة الثمانينيات ضمن مجموعة من الأفلام التي لم تخرج للنور.

 

تجربة «المداح 2» كانت مُرهقة.. ولن أشارك في الجزء الثالث

أسامة أنور عكاشة يهتم بالهوية المصرية.. ولم أستقر على مسلسل لـ«رمضان 2023»

الطب مهنتي الأساسية.. والتمثيل موهبتي

 

أعربت الفنانة سهر الصايغ عن سعادتها وفخرها الشديد بالمشاركة في فيلم «الباب الأخضر»، مشيرة إلى أنه خطوة مهمة وتجربة فريدة في تاريخها الفني، لا سيما أنه من تأليف الراحل أسامة أنور عكاشة.

وتابعت، في تصريحات خاصة لـ«النبأ»، أن الفيلم مثل مصر في الدورة الـ38 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، وأنها تنتظر عرضه قريبًا على إحدى المنصات الإليكترونية، لافتة إلى أنه لن يعرض في السينمات.

وأكدت أن فكرة عرض الفيلم على منصة رقمية، لا تقلقها، وأن الجمهور أصبح لديه الوعي الكافي، الذي يجعله يذهب للعمل الجيد، مهما كانت وسيلة عرضه.

وأضافت أن «عكاشة» معروف في كتاباته، بأنه يهتم، في المقام الأول، بإبراز الهوية المصرية، مشيرة إلى أنها تقدم، ضمن الأحداث، دور بنت اسمها «عائشة»، من الأرياف، تدخل في صراعات، بمجرد وصولها المدينة، وتواجه أزمات كبيرة.

وأوضحت «الصايغ» أن الدور صعب للغاية، وأنها بذلت به مجهودًا كبيرًا، كما وصفته بأنه محطة بارزة ومسئولية ضخمة بالنسبة إليها، وأنها تعلمت كثيرًا بالتعاون مع فريق العمل كله؛ إياد نصار، وأحمد فؤاد سليم، وبيومي فؤاد.

وقالت إن «الباب الأخضر» عمل له طابع خاص، وإنها كانت متخوفة من خوض التجربة، وإنها كانت تعلم، منذ البداية، أنه من الطبيعي أن توضع في مقارنة مع النجوم «العمالقة» -على حد تعبيرها-، الذي عمل معهم «عكاشة»، واصفه الأمر بأنه «مرعب».

وشددت على أن المخرج رؤوف عبد العزيز  دعمها بشدة، وأنها ليست المرة الأولى لهما في العمل معًا، وأنهما تعاونا، من قبل، في مسلسل «الطاووس»، مع الفنان جمال سليمان.

وعلى الصعيد الدرامي، حسمت الفنانة سهر الصايغ موقفها من المشاركة في الجزء الثالث من مسلسل «المداح»، مؤكدة على أن علاقتها بالمسلسل انتهت، بعد حرق شخصية «مليكة» في الحلقة الأخيرة من الجزء الثاني.

كما لفتت إلى أن «المداح 2» كانت تجربة ممتعة، وأنها، على الرغم، من  كونها، مرهقة ومجهدة، إلا أنها استمتعت بها بشكل كبير. -على حد وصفها-.

وحول أسباب ابتعادها عن السينما، أوضحت أنها لم تقصد ذلك، وأنها، فقط، لم تتلق أدوارًا مناسبة، وترفض قبول أفلام ليست لها قيمة أو تصنيع تأثير.

وأردفت «سهر» حديثها أنها لم تستقر، حتى الآن، على أي عمل بشكل رسمي، للموسم الرمضاني المقبل، وأنها مشغولة بقراءة بعض السيناريوهات حاليًا.

كما أنهت كلامها بأنها ما زالت تمارس عملها كـ«طبيبة أسنان» في أحد المستشفيات، وأن الطب هو مهنتها الأساسية، بينما التمثيل هواية لها.