رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تعرف على موضوع خطبة الجمعة المقبلة بمساجد الأوقاف

النبأ

حددت وزارة الأوقاف عن موضوع خطبة الجمعة القادمة 24 ربيع الآخر 1444هــ الموافق 18 نوفمبر 2022م، تحت عنوان: " دور مصر في بناء الحضارة الإنسانية ".

وطالبت الوزارة الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية.

واعتمد محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، تجديد إيفاد الدكتور عبد الحميد محمد إبراهيم السنهوري إمام وخطيب بالديوان العام للعمل بجامعة شيخ أنت جوب بدكار بدولة السنغال.

هذا تنظم وزارة الأوقاف، السبت المقبل، مسابقة قرآنية كبرى بين الدارسين بمراكز إعداد محفظى القرآن الكريم على مستوى الجمهورية، وذلك بمسجد الرحمة بجوار ديوان عام وزارة الأوقاف.

وأعلنت وزارة الأوقاف، فى وقت سابق، أن جوائز المسابقة القرآنية لمراكز إعداد محفظى القرآن الكريم 30 ألف جنيه تقسم على الخمسة المتسابقين الفائزين بالمركز الأول، و20 ألف جنيه للمركز الثانى و15 ألف جنيه للمركز الثالث و10 آلاف جنيه للمركز الرابع و5 آلاف جنيه لكل من المركز الخامس والسادس والسابع والثامن و5 آلاف جنيه لعميد المعهد الذى يحصل على المركز الأول.

ندوات تثقيفية بمراكز إعداد محفظى القرآن الكريم

وعقدت وزارة الأوقاف، الأسبوع الماضى، عدة ندوات تثقيفية بمراكز إعداد محفظى القرآن الكريم، وذلك فى إطار حرص الوزارة على غرس قيم الوطنية والانتماء بين أبناء الوطن، وفى ضوء مبادرة "حق الوطن".

وأكد المحاضرون على أهمية الوعى بقيمة الوطن، وأن حب الوطن والحفاظ عليه فطرة إنسانية أكدها الشرع الحنيف، فهذا نبينا (صلى الله عليه وسلم) يقول مخاطبًا مكة: "والله إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ الله، وَأَحَبُّ أَرْضِ الله إلى الله، وَلَوْلاَ أَنِّى أُخْرِجْتُ مِنْكِ؛ ما خَرَجْتُ"، ولما هاجر (صلى الله عليه وسلم) إلى المدينة واتخذها وطنًا له ولأصحابه الكرام لم ينس (صلى الله عليه وسلم) وطنه الذى نشأ فيه ولا وطنه الذى استقر فيه، وقد قال (صلى الله عليه وسلم): "اللهمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا المَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أو أَشَدَّ، اللهمَّ بَارِكْ لَنَا فِى صَاعِنَا وَفِى مُدِّنَا، وَصَحِّحْهَا لَنَا، وَانْقُلْ حُمَّاهَا إلى الجُحْفَةِ"، وعَنْ أَنَسٍ (رَضِى الله عَنْهُ) "أَنَّ النَّبِى (صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) كَانَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ، فَنَظَرَ إلى جُدُرَاتِ المَدِينَةِ، أَوْضَعَ رَاحِلَتَهُ وَإِنْ كَانَ عَلَى دَابَّةٍ حَرَّكَهَا مِنْ حُبِّهَا".