رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أداة جديدة من واتساب لتسهيل تلك الميزة المهمة

واتساب
واتساب

أطلق تطبيق التراسل الفوري واتساب أداة جديدة تسمى المجتمعات، والتي تتيح لك بشكل أساسي القيام بعمل دردشات اجتماعية، حيث سيتمكن المستخدمون من وضع العديد من الدردشات الجماعية معًا تحت موضوع واحد ومشاركة التحديثات معهم جميعًا.

وقال مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتافيرزا، الشركة الأم لـ واتساب: "اليوم نطلق المجتمعات على واتساب، وهو يجعل المجموعات أفضل من خلال تمكين المجموعات الفرعية، وسلاسل المحادثات المتعددة، وقنوات الإعلان، والمزيد."

تم الإعلان عن المجتمعات لأول مرة في أبريل، ولكن يتم طرحها الآن على مستوى العالم.

ستظهر علامة تبويب مجتمعات جديدة في الجزء العلوي من الدردشات على آندرويد وفي الجزء السفلي لمن يستخدمون إصدار iOS.

بعد النقر على علامة التبويب هذه، يمكنك بدء "مجتمع" جديد من البداية، أو إضافة مجموعات أخرى.

في منشور مدونة للإعلان عن الأداة الجديدة، أوضح واتساب: "بمجرد أن تكون في مجتمع، يمكنك التبديل بسهولة بين المجموعات المتاحة للحصول على المعلومات التي تحتاجها، عندما تحتاج إليها، ويمكن للمسؤولين إرسال تحديثات مهمة إلى الجميع في تواصل اجتماعي.'

أهداف واتساب

يأمل واتساب أن توفر الأداة للمستخدمين طريقة للتواصل مع مجموعات متعددة بمستوى من الخصوصية والأمان غير موجود في أي مكان آخر، حيث أن البدائل المتاحة اليوم تتطلب الثقة في التطبيقات أو شركات البرمجيات بنسخة من رسائلها - ونعتقد أنها تستحق مستوى أعلى من الأمان الذي يوفره التشفير التام بين الأطراف.

والمجتمعات ليست الميزة الجديدة الوحيدة التي تم الإعلان عنها اليوم - يضيف واتساب أيضًا العديد من الميزات الجديدة الأخرى.

بدلًا من إرسال رسائل غير مرغوب فيها إلى الجميع في دردشة جماعية، سيتمكن المستخدمون الآن من إنشاء استطلاعات للرأي داخل الدردشة، باعتبارها "طريقة ممتعة وفعالة لاتخاذ القرارات في المجموعة".

سيتم توسيع مكالمات الفيديو لتصل إلى 32 شخصًا، بينما يمكن للمجموعات الآن أن تضم ما يصل إلى 1024 مستخدمًا.

في التحديث الجديد سيكون لدى مديري المجموعة القدرة على إزالة "الرسائل الخاطئة أو الإشكالية" من محادثات الجميع.

وتأتي ردود أفعال الرموز التعبيرية على WhatsApp حتى يتمكن الأشخاص من مشاركة آرائهم بسرعة دون إغراق المحادثات بالرسائل الجديدة.

وأضاف واتسآب: "لقد عملنا مع أكثر من 50 منظمة في 15 دولة لبناء مجتمعات لتلبية احتياجاتهم".