الورقي
متهم في قضية سرقة.. مفاجآت جديدة تكشفها التحقيقات في قضية عروس الإسماعيلية
كشفت التحقيقات في قضية عروس الإسماعيلية، التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، تفاصيل جديدة حيث أكدت التحريات عدم توصلها إلى إشتراك المدعو مروان، صاحب مقوله “كُل حمام يا بيه”، وشقيق زوج عروس الإسماعيلية، في واقعة الاعتداء على زوجة شقيقه أو احتجازها 15 يومًا.
جاء ذلك عقب اتهام مها المعروفة إعلاميًا بـ عروس الإسماعيلية، زوجها ويدعى عبد الله والمعروف بـ عريس الإسماعيلية بالتعدي عليها بالضرب، واحتجازها داخل شقة شقيقه لمدة 15 يومًا، ومنع والدها من زيارتها.
واستمعت جهات التحقيق بالإسماعيلية، لأقوال مجري التحريات في واقعة التعدي على عروس الإسماعيلية، وجاءت أقوال كالآتي:
نص التحقيقات
س: ما هي كيفية احتجاز المتهم عريس الإسماعيلية للمجني عليها تحديدًا.
ج: هو حبسها في مكان الزوجية وقفل عليها بالمفتاح ومنعها من النزول.
س: هل كان بإمكان المجني عليها النزول من المسكن؟
ج: لا لأن المتهم كان قافل عليها بالمفتاح.
س: هل يوجد بذلك المسكن أية منافذ أو شرفات؟
ج: أيوا فيه شبابيك.
س: هل كان بإمكان المجني عليها فتح تلك المنافذ والاستغاثة؟
ج: أيوه.
س وما الذي حال دون ذلك تحديدا؟
ج: لم تتوصل تحرياتي لذلك.
س: هل من أية تعدي وقع على المجني عليها أثناء فترة احتجازها؟
ج: أيوه.
س: ما طبيعة ذلك التعدي؟
ج: توصلت تحرياتي إلى قيام المتهم بالتعدي على المجني عليها بالضرب.
س: هل نتج عن ذلك التعدي أية إصابات؟
ج: لم تتوصل تحرياتي لذلك.
س: متى تمكنت عروس الإسماعيلية من النزول من مسكنها؟
ج: يوم الجمعة 7 أكتوبر 2022.
س: كيف تمكنت سالفة الذكر من النزول آنذاك؟
ج: توصلت تحرياتي إلى قيام والدها وبرفقته إحدى السيدات من اصطحاب المجني عليها
س: ما هو دور المدعو مروان بتلك الواقعة؟
ج: توصلت تحرياتي إلى عدم وجود أي دور له بالواقعة.
وكشفت التحقيقات أن ابن عم عريس الإسماعيلية والمتهم حاليا بالاعتداء على زوجته وضربها واحتجازها عنوة، تم ضبطه قبل فترة في قضية سرقة بالإكراه، وإحالته إلى جهات التحقيق للتحقيق معه والتي أحالته للمحاكمة، مشيرة إلى أن الواقعة جاءت بعد واقعة عريس الإسماعيلية الأولى بعدة أشهر.
وظهر ابن عم العريس في فيديو أثناء اعتذاره لسيدات مصر في واقعة التعدي الأولى، وتصدر صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، وكان يقف خلف عريس الإسماعيلية ويؤدي حركات غير مفهومة.
وقال المتهم حينها: احنا بنعتذر لكل إسماعيلية ولمدير أمن الإسماعيلية، وكل الناس حقها على راسنا وإحنا إخوات شعب الإسماعيلية وعايزين شعب إسماعيلية يسامحنا.
وكان المتهم ويدعي م. ع في العشرين من العمر، تصدر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في شهر نوفمبر الماضي، بعبارته الشهيرة: كل حمام يا بيه، بعدما ظهر في بث مباشر يؤكد على عدم وقوع خلاف بين ابن عمه وعروسته على إثر تداول فيديو لضربها في الشارع أثناء نزولها من الكوافير.
