رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

هل تصدق توقعات إيلون ماسك؟

تحرك خطير من حلف الناتو ينذر باندلاع حرب نووية مع روسيا

الحرب الروسية الأوكرانية
الحرب الروسية الأوكرانية

يتصاعد التوتر النووي شيئا فشيئا، بين حلف الناتو، وروسيا، وسط مخاوف من الوصول إلى اللحظة الحرجة التي تشعل حربا عالمية جديدة، يكون للسلاح النووي الكلمة العليا فيها.
وبالتزامن مع التجارب النووية التي قرر الجيش الروسي إجراءها، أعلن حلف شمال الأطلسي ـ الناتو ـ إجراء تجار مماثلة على الأراضي الأوروبية. 
وأعلن الحلف بدء مناوراته السنوية التي تحمل عنوان: "الظهيرة الثابتة"، غدا الإثنين، بمشاركة 14 دولة، و60 طائرة، تحشد في مناطق قريبة من بريطانيا، وبلجيكا، وبحر الشمال، وسط تأكيدات بأن الحلف لا يخطط لاستخدام ذخيرة حية في هذه المناورات، ولا يرغب في إطلاق حرب نووية.
وطبقا لوسائل إعلام عالمية، أعلنت قيادة حلف الناتو أن التدريبات التي ستستمر حتى 30 أكتوبر الحالي، تمثل نشاطا تدريبيا روتينيا، لا علاقة له بأي أحداث عالمية راهنة.
ونقلت وسائل إعلام دولية، عن مصادر عسكرية أن المناورات التي يجريها حلف الناتو ستشهد مشاركة طائرات مقاتلة، وطائرات استطلاع، وقاذفات “بي - 52” الأمريكية بعيدة المدى، وطائرات التزويد بالوقود جوًا.

الموقف الروسي

ومن المتوقع أن تمضي روسيا قدما، في المناورات النووية المخطط لها سلفا هذا الشهر، حيث تجري تدريباتها النووية السنوية، التي يطلق عليها اسم: "جروم"، في أواخر أكتوبر.
ويأتي هذا وسط تحذيرات متتالية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال أكثر من مناسبة في الأسابيع الأخيرة، من أن روسيا ستلجأ إلى الأسلحة النووية إذا تعرضت أراضيها للتهديد.
تجدر الإشارة إلى الملياردير الأمريكي الشهير، إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة “تيسلا”، لصناعة السيارات الكهربائية، قد عبر في تصريحات له عن توقعه باندلاع حرب نووية بين روسيا والغرب، على خلفية النزاع الدائر في أوكرانيا.
وقال ماسك في تصريحاته: "بالتأكيد لن يشن أي شخص عاقل أي حرب نووية، لكن المشكلة في أننا لو كنا نتعامل مع  عقلاء ما اندلعت هذه الحرب من الأساس!".
في غضون ذلك أعلنت الإدارة الأمريكية، أنها بصدد إرسال حزمة مساعدات عسكرية جديدة، بقيمة 725 مليون دولار، إلى أوكرانيا، بالإضافة إلى مساعدات أخرى، في ظل استمرار المعارك التي يخوضها الجيش الأوكراني، ضد القوات الروسية.
وتأتي هذه الخطوة، في الوقت الذي تعهد فيه وزراء الدفاع الأوروبيون، بتقديم أسلحة وأنظمة دفاع جوي متطورة، إلى الجيش الأوكراني، في الوقت الذي تشن فيه روسيا قصفًا صاروخيًا على كييف ومناطق أخرى.