رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

قبل «عالزيرو» لـ«محمد رمضان».. كيف ناقشت السينما المصرية قضية «مافيا الأعضاء البشرية»؟

كيف ناقشت السينما
كيف ناقشت السينما المصرية قضية مافيا الأعضاء البشرية؟

قضية الاتجار بالأعضاء البشرية من القضايا الثرية بالتفاصيل والمعلومات التي انشغلت بها السينما المصرية، وعرضت قصصًا وحكايات عديدة عنها، لا سيما أنها تهدد حياة الكثيرين.

كان الأحدث هو فيلم «عالزيرو» للفنان محمد رمضان، الذي ينشغل بتصويره، خلال الفترة الحالية، مع المؤلف مدحت العدل، والمخرج ماندو العدل.

ويناقش الفيلم مشكلة مافيا الأعضاء البشرية، من خلال محمد رمضان، الذي يجسد دور «حمزة»، ونيللي كريم التي تقدم دور زوجته «مريم».

ليس «عالزيرو» فقط هو الذي تطرق لتلك القضية، لكن سبقه عدة أفلام، تسردها السطور التالية..

فيلم «جري الوحوش»:

قدم الفنان محمود عبد العزيز، عام 1987، دور «عبد الغني»، الرجل الفقير، الذي يوافق على بيع جزء من مخه، للتاجر الثري «سعيد» نور الشريف، على يد الطبيب «نبيل» حسين فهمي، وذلك حتى يتمكن من الإنجاب، بعدما يؤكد «نبيل» على «سعيد»، ضمانه نجاح العملية، عقب تجربتها على قردين.

لكن يحدث عكس ذلك، وينتهي الفيلم بفقدان «عبد الغني» جزء من عقله، ويخسر «سعيد» صحته.

 

فيلم «الحقونا»:

صرخة يطلقها «قرشي» نور الشريف، في فيلم «الحقونا»، الذي عرض عام 1989، بعدما تم سرق كليته، كما طلب من القضاء ردها إليها.

ويكشف الفيلم سقوط «قرشي» ضحية لرجل الأعمال الكبير«رأفت زاهر» عادل أدهم، إذ يتبرع له بدمه عدة مرات، بسبب إصابة الأخير بفشل كلوي.

وحتى يضمن «رأفت» بقاء «قرشي» بجانبه، يعرض عليه أن يعمل سائقًا خاصًا عنده، ليستيقظ «قرشي» يومًا، ويكتشف أنه تعرض لسرقة كليته.

فيلم «غرفة 707»: 

على الرغم من قصة الحب التي تجمع رولا سعد ومجدي كامل، خلال أحداث الفيلم، لكنها يناقش مشكلة تجارة الأعضاء البشرية، إذ يمتلك والد «رولا» مستشفى كبير، يديره في سرقة الأعضاء البشرية الخاصة بالمرضى.

فيلم «كريستال»:

في عام 1992، قدمت الفنانة شريهان فيلم «كريستال»، والذي جسدت فيه دور «حُسنة»، التي تكتشف أن والدها «قباري» عبد المنعم مدبولي، اضطر إلى بيع كليته، ليحصل على مبلغ مالي ضخم، يؤمن به مستقبل ابنته.

وعندما تعلم «حُسنة» ذلك، تثور في وجه الطبيب، الذي أجرى عملية والدها، بسبب وفاة والدها، وتطلب منه أن يحصل على الأموال، مقابل أن يعيد لها والدها.

فيلم «الحرامي والعبيط»:

عرض فيلم «الحرامي والعبيط»، الذي طُرح بالسينمات عام 2014، فكرة استغلال الأشخاص المرضى نفسيًا، في الحصول على أعضائهم وبيعها.

وقدم «صلاح» خالد الصاوي، دور شاب يفقد إحدى عينيه، فيما تحاول خطيبته الممرضة «ناهد» روبي، بمساعدة أحد سماسرة الأعضاء، إقناع «فتحي» خالد صالح، المصاب بتخلف عقلي، بأخذ قرنية عينه، والحصول على مبلغ مالي كبير.