رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

لاستقبال الشكاوي والمقترحات.. قرار عاجل من وزير التعليم بشأن دعم المعلمين

قرار عاجل من وزير
قرار عاجل من وزير التعليم بشأن دعم المعلمين

قرر وزير التعليم والتعليم الفني، الدكتور رضا حجازي، إنشاء وحدة تواصل ودعم المعلمين بالمديريات التعليمية على مستوى الجمهورية، في إطار الاهتمام بالمعلمين، وأهمية دورهم في تطوير منظومة التعليم.

وحدة لدعم المعلمين 

وبحسب «حجازي»، تدشين وحدة دعم المعملين هدفه التيسير عليهم، ومن المُقرر أن تكون تحت رئاسة مدير المديرية مباشرًة، «بعد العرض على المحافظ».

وأوضح وزير التعليم، أن اختصاص وحدة دعم المعلمين، يتمثل في التواصل مع جميع المعلمين بالمديريات التعليمية لتلقى أي شكاوى خاصة بهم، ودراسة وبحث هذه الشكاوى بهدف حلها، وإزالة المعوقات والصعوبات التي تواجه المعلمين، ودراسة وبحث أى مقترحات مقدمة من المعلمين لدعم العملية التعليمية والاستفادة منها في تطوير منظومة التعليم.

شكاوى شهرية ودعم المعلمين

وأصدر الدكتور رضا حجازي، كتابًا دوريًا بشأن إنشاء وحدة تواصل ودعم المعلمين بالمديريات التعليمية، على أن يتم تقديم تقرير بجميع الشكاوى والمقترحات إلى مسئول الوحدة بالوزارة لعرضها على الوزير شهريًا.

إسناد تدريس التربية المهنية لأخصائي المكتبات 

وقررت وزارة التربية والتعليم، إسناد تدريس  التربية المهنية لأخصائي المكتبات فيما يخصه أسوة بأخصائي باقي المجالات كل حسب تخصصه.

وشددت على ضرورة إعداد مسابقات بين الفصول، ثم المدارس والإدارات التعليمية، وتصعيدها على مستوى الجمهورية في الجانب العلمي والرياضي والفني والثقافي، وتوثيق تلك الأعمال وإثابة المتفوقين تحفيزًا لهم.

ووجهت بإعطاء أولويات الاهتمام لذوي الهمم وذوي الاحتياجات الخاصة، موجهًا بإعداد حملات لنشر لغة الإشارة وتعليم مبادئها للبيئة المحيطة بهؤلاء الطلاب، للاهتمام بهم ومعرفة لغتهم لتيسير التواصل معهم.

وشدد  على عدم استخدام العقاب البدني أو الإيذاء النفسي للطلاب، والعمل على حل مشكلة ضعف القراءة والكتابة لدى بعض الطلاب.

كما وجهت بإعداد حملات توعية للطلاب من الألعاب الإلكترونية وخطورتها والوقاية منها، وحظر استخدام الهواتف الذكية في المدارس للطلاب والمعلمين أثناء اليوم الدراسي.

وزير التعليم يوجه بالاهتمام بمواهب الطلاب

وقال وزير التعليم والتعليم الفني، الدكتور رضا حجازي، في وقتٍ سابق، إن المدارس ليست فقط للحصول على الشهادة والنجاح من صف لآخر، وإنما للتعلم والتفكير وممارسة الأنشطة بكافة أنواعها، سواء رياضية أو فنية أو ثقافية أو اجتماعية.