رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الأحد.. نظر دعوى منع الشيخ عبد الله رشدي من الظهور بالإعلام

مجلس الدولة
مجلس الدولة

تنظر محكمة القضاء الإداري الدائرة الثانية، بعد غدا الأحد الدعوى رقم 72548 لسنة 76 قضائية المقامة من الدكتور هاني سامح المحامي والتي تطالب بشطب قيد الشيخ عبد الله رشدي من سجلات طلبة الدراسات العليا بجامعة الأزهر مع عزله من عمله بوزارة الأوقاف، وتطالب  المجلس الأعلى للإعلام بغلق وحظر صفحات عبدالله رشدي الالكترونية على وسائل التواصل الإجتماعي لإستخدامها في الدعوة دون ترخيص واستغلالها في الزواج الشفهي من الفتيات والسيدات عن طريق التليفون.

 من الظهور بالإعلام

الشيخ عبدالله رشدي 
جاء في صحيفة الدعوى ان وزارة الأوقاف قامت في أوقات سابقة بمنع الشيخ عبد الله رشدي من الخطابة وقامت بعزله من امامة المساجد لإنتهاجه فكرا ضالا في الغوغائية واستخدام الدين في غير محله وخلق تلك الجدليات فارغة، واصدرت البيانات في ذلك الأمر، وفي الدعوى أن المنع والحظر مستمر حتى الان، وفي الوقت الحاضر نشاهد عبد الله رشدي وقد تاجر في الدين واتخذه صنعة وحرفة للتكسب والتعيش منها.


وتربح من ذلك القصور والأموال والشقق العديدة والسيارات، ثم تعاظمت شهواته فوجدنا واقعة السيدة العراقية جيهان صادق جعفر وقد تقدمت السيدة ببلاغات للنائب العام حملت رقم 203558 لسنة 2022 وكذلك 204776 عرائض النائب العام وقد تقدم سامح ببلاغ استند إلى  قانون 51 لسنة 2014 بشأن تنظيم ممارسة الخطابة والدروس الدينية ضد عبد الله رشدي عن ممارسة الخطابة في الساحات الالكترونية دون ترخيص والتربح وغسل الأموال عن طريق تلك الجريمة وطلب البلاغ التحقيق في مصادر ثرواته وقد كان موظفا عاما تابعا لوزارة الاوقاف  والتحقيق في استخدامه وسائل الكترونية في ارتكاب تلك الجرائم.

وفى سياق أخر منذ خروج ظاهرة الدعاة الجدد من الشباب في الألفية الجديدة، وارتبطت أسماؤهم دائمًا بالعديد من الشائعات، وخاصة المتعلقة بالنساء، ولعل قضية عبد الله رشدي الأخيرة فجرت الحديث مجددًا عن ظاهرة الدعاة الشباب، فهناك أزمات شهيرة ارتبطت بعدد من الدعاة الشباب، ومؤخرا انتشر اسم الداعية الأزهري عبد الله رشدي، وتحول لـ«تريند» عبر المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي.

أسرار تعدد العلاقات النسائية لـ«الشيوخ الكاجول»

 

البداية عندما اتهمت سيدة عراقية، الداعية المصري عبدالله رشدي، بخداعها واستغلالها وهتك عرضها.

وقالت الفتاة العراقية وتدعى «جيهان» عبر فيديو بثته على صفحة تم إنشاؤها حديثا عبر «فيسبوك»، إنها تقيم حاليًا في دولة أوروبية، وإنها إحدى ضحايا «الداعية الأزهري» حيث اتهمته بالتلاعب بها وخداعها بزعم الزواج منها ثم تهرب.

وفجرت السيدة العراقية مفاجآت جديدة في حديثها الذي شغل الرأي العام المصري والعربي  بقولها: «بعدها تواصلت مع مراته من الحساب الشخصي اللي عليه أولادها وعيلته وفي كل التفاصيل دي هتلاقوها في فيديو الشاشة اللي نزلته.. وبعد ما تواصلت مع مراته اكتشتف أن أنا مش أول واحدة يحصل معاها كده، وأن أنا مش آخر واحدة كمان وبعد ما مشيت من مصر كان في واحدة تاني غيري معاه».

وأوضحت: «كلمته أقوله أنا عايزة حقي قالي اعملي اللي أنتي عايزاه.. وخلاص ضاع حقي وضاع حق البنات اللي بيتم التلاعب بيهم كل كام يوم اللي هو بيفْتل صوتهم وحقوقهم بشعبيته وشهرته ومنصبه وأن محدش هيصدق كلامهم ولا كلامي».