رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بكين تطلب من سائقي الحافلات ارتداء الأساور لمراقبة مشاعرهم وسط كوفيد

النبأ

طلبت العاصمة الصينية بكين من سائقي حافلات المسافات الطويلة ارتداء أساور إلكترونية مزدوة بتقنيات لمراقبة مشاعرهم وحالتهم الذهنية.

بدأت هذه الخطوة من قبل مجموعة بكين للنقل العام التي تديرها الدولة بهدف حماية السلامة العامة كما تقول.

وقالت المجموعة، إن هذه الأساور الإلكترونية "ستستخدم في مراقبة المؤشرات الحيوية والحالة العاطفية لسائقي الحافلات في الوقت الفعلي".

لكن خبراء قانونيين أثاروا مخاوف تتعلق بالخصوصية، وقالوا إن الأساور يمكن أن تسبب الضيق لسائقي الحافلات وربما تؤدي إلى التمييز.

وتستخدم هذه النوعية من الأساور البيانات الضخمة المستخدمة لمراقبة الأشخاص الذين يرتكبون جرائم "أقل خطورة" في الصين. 

وقال المدعون إنها جزء من تحرك لتقليل الاعتقالات وزيادة الحذر بشأن الملاحقات القضائية بموجب سياسة العدالة الجنائية الجديدة.

وبدأت الحكومة الصينية في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في مكافحة فيروس كورونا منذ اندلاعه في بداية 2020 خلال بناء قاعدة بيانات ضخمة عن المواطنين في أنحاء البلاد حتى تتمكن من تعقب تحركات وسفر الأشخاص من وإلى المناطق المتضررة. 

ومن خلال خوارزميات التتبع عززت السلطات اتصالاتها مع المواطنين وبالتالي التعامل مع  إجراءات الفحص والعزل وغيرها بفاعلية.

وبناء على مسح " كيو آر" الرمز الصحي يسمح للشخص بدخول المرافق العامة والمطاعم والمتاجر والكافيهات والمحطات استقلال  المواصلات العامة وكل انشطة الحياة تقريبا.

وعلى صعيد الاصابات بالفيروس، قالت لجنة الصحة الوطنية، يوم الاثنين، إن البلاد سجلت 999 إصابة جديدة بكوفيج-19  يوم الأحد، منها 295 إصابة مصحوبة بأعراض و704 بلا أعراض، مقارنة بـ936 إصابة في اليوم السابق.

ولم تسجل أي وفيات جديدة ليظل العدد الإجمالي عند 5 آلاف و226. وسجل بر الصين الرئيسي حتى الآن 249 ألفا و684 إصابة مؤكدة. ولم تسجل بكين أو مدينة شنغهاي أي إصابات محلية جديدة.

وتعتمد الصين على استراتيجية صفر-كوفيد في مواجهة الوباء باعتبارها وسيلة لإنقاذ الأرواح رغم تكاليفها الاقتصادية الباهظة.

وهناك تطلعات صوب المؤتمر العشرين للحزب المقرر أن يعقد في الشهر المقبل بأن  يكون هناك تحول في هذه السياسة.