رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

ما يقربها من نجاح رحلتها إلى القمر..

ناسا تؤكد نجاح اختبار تزويد الصواريخ بالوقود في الفضاء

رحلة فضاء
رحلة فضاء

أعلنت وكالة ناسا الفضائية نجاح اختبار التزويد بالوقود، وفتحت الباب أمام محاولة ثالثة في مهمة السفر إلى القمر.

وقد تم إجراء اختبار مهم للتزود بالوقود لصاروخ القمر العملاق التابع لوكالة ناسا بشكل مثالي يوم الأربعاء، مما مهد الطريق لمحاولة إطلاق في 27 سبتمبر، وفقًا لوكالة الفضاء.

بدأت ناسا تحميل الوقود المبرد في صاروخ نظام الإطلاق الفضائي (SLS) لاختبار الإصلاحات والإجراءات الجديدة المصممة لمنع التسربات ومشاكل المحرك التي دفعت ناسا إلى إلغاء محاولتي إطلاق سابقتين في أغسطس وأوائل سبتمبر. 

وعلى الرغم من بعض المشاكل على طول الطريق، تمكنت وكالة الفضاء من إكمال الاختبار ومنحت الصاروخ درجة النجاح.

وحتى الآن لم تلتزم وكالة ناسا الفضائية بعد بضرورة إطلاق الصاروخ في 27 سبتمبر، لكنها ستبدأ الآن في النظر في ما تم تعلمه خلال الاختبار الأخير، مع مراعاة الظروف الجوية، وعوامل أخرى لتقرير ما إذا كانت ستلتزم بفرصة الإطلاق هذه، وتهدف إلى تاريخ النسخ الاحتياطي المعلن بالفعل وهو 2 أكتوبر المقبل، أو ادفع الإطلاق إلى نافذة إطلاق أخرى تمامًا.

تفاصيل الاختبار

تم تصميم الاختبار لتقييم ما إذا كانت الإجراءات الجديدة يمكن أن تمنع التسربات في الواجهة بين خطوط وقود الهيدروجين السائل وخزانات وقود صاروخ SLS ، حيث أجبر مثل هذا التسرب وكالة ناسا على تفكيك محاولة الإطلاق الأخيرة في 3 سبتمبر.

علاوة على ذلك، تضمن الاختبار أيضًا إجراءات جديدة مصممة للبدء في توصيل محركات الصاروخ إلى درجة الحرارة المناسبة لقبول الوقود شديد البرودة في وقت مبكر من عملية التحضير للإطلاق، حيث كانت مشكلة في الحالة الحرارية لأحد محركات الصاروخ مسؤولة إلى حد كبير عن إلغاء وكالة ناسا. أول محاولة إطلاق لـ SLS في 29 أغسطس.

جنبا إلى جنب مع Orion Spacecraft، تشكل SLS جوهر برنامج Artemis Moon الجديد التابع لوكالة ناسا الفضائية، حيث من الممكن أن يكون Artemis I رحلة تجريبية غير مأهولة لكل من الصواريخ والمركبات الفضائية التي سترسل صاروخ Orion حول القمر والعودة، قبل أن تهبط في المحيط الهادئ.

إذا سارت الأمور على ما يرام مع صاروخ Artemis I، فإن صاروخ Artemis II سيطير في دورة مماثلة في عام 2024، هذه المرة على متن أربعة رواد فضاء من وكالة ناسا، على أن يكون النسخة الثالثة من الصاروخ هي المهمة التي ستعيد رواد الفضاء إلى سطح القمر في عام 2025، لتكون المرة الأولى منذ عام 1972 خلال مهمة أبولو 17.