رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

للسيدات فقط..

أبرزها اللامبالاة والأفكار الانتحارية.. أعراض اكتئاب ما بعد الولادة

اكتئاب ما بعد الولادة
اكتئاب ما بعد الولادة

أوضح الدكتور حسام عمارة، استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان، أن هناك عدة أسباب لإصابة المرأة باكتئاب ما بعد الولادة؛ حيث تظهر أعراض اكتئاب ما بعد الولادة خلال الأشهر الثلاثة الأولى بعد الولادة، ويشبه هذا الاكتئاب في أعراضه حالات الاكتئاب الأخرى التي لا علاقة لها بالحمل والولادة.

أعراض اكتئاب ما بعد الولادة

وقال عمارة، إن أعراض اكتئاب ما بعد الولادة تشمل تردي الحالة المزاجية، واللامبالاة واضطرابات في الشهية والنوم، وانفعالات زائدة والتعب والخمول، وانعدام التقدير الذاتي، والشعور بالذنب، وصعوبات في التركيز واتخاذ القرارات، وهبوط الحالة المزاجية، واضطرابات في الانفعالات، والصداع، وأفكار سلبية تجاه المولود الجديد، وأفكار انتحارية في الحالات الشديدة.

هل يختفي اكتئاب ما بعد الولادة من تلقاء نفسه؟

وتابع عمارة أستاذ الأمراض النفسية والعصبية وعلاج الإدمان، لا يختفي اكتئاب ما بعد الولادة من تلقاء نفسه، ويمكن أن تظهر أعراض هذا الاكتئاب بعد أيام، أو حتى أشهر من ولادة الطفل، وتستمر لفترة طويلة إذا تُركت دون علاج، وعلى عكس الشائع فإن هذا النوع من الاكتئاب لا يرتبط بسهولة الحمل، أو مشقته، أو وجود أطفال سابقين، أو حتى عوامل العمر، أو العرق، أو الثقافة أو التعليم، وفي المقابل قد تختلف أعراض اكتئاب ما بعد الولادة من حالة إلى أخرى.

تعريف اكتئاب ما بعد الولادة

وأكد عمارة، أن اكتئاب ما بعد الولادة هو أحد أشكال الاكتئاب الشديد الشائعة نسبيًا بين الأمهات الجدد، وهو عبارة عن مزيج من التغيرات السلوكية والجسدية، يرافقها تقلبات في المزاج، والشعور العام باليأس أو الحزن لفترة طويلة بعد الولادة.

وأشار عمارة إلى أنه يمكن أن يحدث اكتئاب ما بعد الولادة بعد ولادة أي طفل، وليس فقط بعد ولادة الطفل الأول، وقد يظهر بعد أيام قليلة من الولادة أو حتى بعد أشهر، لكن في معظم الحالات يحدث في غضون "4" أسابيع بعد الإنجاب.

وحذر الدكتور حسام عمارة من إهمال اكتئاب ما بعد الولادة أو تركه دون علاج، إذ قد يؤثر بالسلب على الحياة اليومية والعائلية، وعلى علاقة الأم بالمولود الجديد، كما قد تزداد أعراضه سوءًا مع مرور الوقت

ويوجد العديد من الخيارات العلاجية التي تساهم في التغلب على مرض اكتئاب ما بعد الولادة، منها العلاج النفسي، والعلاج بالأدوية.