رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

صديقة السيدة المنتحرة بالدقهلية تفجر مفاجأة لـ "النبأ" وتكشف سر القضية

انتحار سيدة الدقهلية
انتحار سيدة الدقهلية

قالت سيدة رفضت الافصاح عن اسمها، إن صديقتها والتى كانت تسكن فى قرية البيضاء التابعة لمركز تمي الأمديد بمحافظة الدقهلية، أقدمت على الانتحار بتناول مادة تستخدم لحفظ الغلال "حبة الغلة" فور علمها بحملها فى بنت فهى لديها 3 بنات.

وأضافت فى تصريح خاص لـ "النبأ" أنها وزوجها يعيشان ظروفًا صعبة فحالتهم المادية ليست باليسيرة ومع غلاء المعيشة كانا يعيشان يومًا سعيدًا ويومًا صعبًا، والقرية التى نسكن فيها ريفية وكعادة أهل الريف فهم يفضلون إنجاب الذكور وحينما رزقت فى أول حملها ببنت ظلت تحمل كل مرة على أمل أن ترزق بولد يكون سندًا لها ولزوجها وعقب إنجاب 3 بنات قررت أن تحمل هذه المرة لتكون الأخيرة داعية الله أن يرزقها بولد وكانت سعيدة بحملها وفور علمها بأنها أنثي لا أعلم ماذا حدث فقد صعقت بسماع خبر انتحارها.

كانت أقدمت ربة منزل بمحافظة الدقهلية. على الانتحار بتناولها قرصا كيماويا يستخدم لحفظ الغلال "حبة الغلة السامة" بسبب اكتشافها الحمل في بنت بالشهر الثالث، بالإضافة إلى أن لديها 3 بنات أخريات، ومرورها بضائقة مالية.

وعلى الفور تم نقل السيدة من منزلها بقرية البيضاء مركز تمي الأمديد، إلى مستشفى الطوارئ الجامعي بالمنصورة؛ لمحاولة إنقاذ حياتها هي والجنين، إلا أنها توفت فور وصولها للمستشفي.

تلقى اللواء مروان حبيب مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد عبدالهادي مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ من مستشفى الطوارئ بالمنصورة، بوصول “ف.ن” 33 سنة، ربة منزل مقيمة بقرية البيضاء، مصابة بحالة إعياء، إثر تناولها حبة الغلة، وتوفيت عقب وصولها، وتم تحرير محضر بالواقعة.

وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.

كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.

وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.