رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«أطباء الدقهلية»: تفعيل بروتوكول تعاون مع «طب شرعي» المنصورة

جانب من توقيع البروتوكول
جانب من توقيع البروتوكول

أعلنت نقابة أطباء الدقهلية، تفعيل بروتوكول التعاون مع قسم الطب الشرعي والسموم بكلية طب المنصورة، وأعلنت النقابة عن البدء في أولى بنود البروتوكول وهي عقد ندوات تثقيفية لأطباء الدقهلية عن كيفية كتابة التقارير الطبية وكذلك كيفية التعامل في قضايا المسؤولية الطبية.

جاء ذلك خلال اجتماع وفد نقابة أطباء الدقهلية، برئاسة الدكتور أسامة الشحات، نقيب أطباء الدقهلية، والدكتور أحمد عصام، والدكتورة نورا وجيه، عضوا مجلس نقابة أطباء الدقهلية، مع الدكتورة أمال البقري، رئيس قسم الطب الشرعي والسموم، والدكتور شريف مكين، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، والدكتورة رشا مصطفى، مديرة مستشفى التأمين الصحي بالمنصورة.

وطالبت النقابة الفرعية، أعضاء جمعيتها العمومية من أطباء المحافظة بالتوجه إلى النقابة في حالات التعدي، وقضايا المسؤولية الطبية، مؤكدة للأطباء بضرورة التعامل مع الفريق القانوني لنقابة أطباء الدقهلية والذي يضم محامين يقدمون خدمات الدعم القانوني للأطباء مجانًا بناء على تعاقد نقابة الأطباء معهم.

تعرف على آخر تطورات قضية أمل فتاة الدقهلية المغتصبة

على جانب آخر،  نظرت الدائرة العاشرة بمحكمة النقض جنح، اليوم الثلاثاء، محاكمة المتهم باغتصاب فتاة الدقهلية في القضية المعروفة إعلاميا بقضية “أمل فتاة الدقهلية المغتصبة”، وذلك للنظر في نسب الطفلة، التي ادعت فيها المجني عليها بنسبها للمتهم، بعد تعديه عليها جنسيًا، حيث كانت المحكمة قد قررت في جلستها السابقة، تحديد جلسة اليوم، لحضور المجني عليها والمتهم بشخصيهما، لنظر الموضوع وإصدار أمر بضبط وإحضار المتهم بعد تغيبه لـ3 جلسات متتالية.

كان المحامي السيد بدرة، دفاع أمل المعروفة إعلاميًا بفتاة الدقهلية المغتصبة، قد تقدم بمذكرة دفاع عن موكلته بصفتها مجني عليها، ضد “محمد.خ.ع”، بصفته متهم في الطعن رقم 7949 لسنة 12 ق جنح النقض بالدائرة العاشرة.

جاء نص المذكرة كالتالي: الواقعة التي أمامكم ضحيتها طفلة لم تكن تقوى على الصراخ حتى وإن استطاعت فهي كانت بين أنياب ذئب تجرد من كل معاني الإنسانية وقام بارتكاب جريمته، واغتصب المجني عليها تحقيقًا لشهوته ونتج عن تلك الجريمة البشعة ضحية أخرى وهي طفلة صغيرة تدعى جودي أجبرت على الخروج إلى الدنيا، ولكن لم يكتف المتهم بذلك بل زاد في القسوة وتجرد من كل معاني الأبوة والإنسانية، ولم يعترف بنسب طفلته بعد أن أكدها تحليل DNA وكأن ما بين ضلوعه صخرة وليس قلبا ينبض، فنحن نراه الآن ينكر طفلته بعد أن ثبت أبوته بالدليل الفني القاطع، فما بالنا أن ينكر جريمته وفعلته الآثمة وهي جريمة اغتصاب المجني عليها والتي ثبت فنيا اغتصابها.