الورقي
طلاب مدرسة إعدادي يدافعون عن امرأة مُتهمة بـ السحر منذ 300 سنة!
بعد أكثر من 300 عام من اتهامها بـ السحر والحكم عليها بالإعدام، جاءت مجموعة من المدارس المتوسطة للدفاع عنها.
بعد ثلاثة قرون من إدانتها بتهمة الخداع، تم العفو رسميًا عن الـ "ساحرة" الأخيرة من ولاية ماساتشوستس.
وجدت إليزابيث جونسون جونيور، ساحرة ماساتشوستس الأخيرة نفسها متهمة بـ السحر في عام 1693 عندما وقع المتشددون في جنون ساحرة سالم، وفي عمر 22 عامًا فقط، انضمت جونسون إلى العشرات من الآخرين، بما في ذلك والدتها، في كتلة التقطيع حيث اتهمهم مجموعة من الناس بأنهم ساحرات وحكم عليهم بالإعدام من مزيج غريب من الخرافات والخوف والغيرة.
ذعر كامل
لم يتم إشعال النار في "ساحرات" في سالم بسبب جرائمهن المقترحة، كان هذا أكثر شيء في أوروبا، لكن في أمريكا، فضل الأخلاقيون الشنق العلني في ساحة البلدة على أنغام 19 ضحية بريئة، بالإضافة إلى رجل سيئ الحظ رجم حتى الموت وخمسة آخرون ماتوا في السجن.
لحسن حظ جونسون، لم تكن واحدة من أولئك الذين وصلوا إلى ساحة البلدة، وعندما أصبح من الواضح أكثر فأكثر أن الهستيريا الجماعية للمحاكمات خرجت عن الخط، ألغى الحاكم ويليام بيبس عقوبات العديد من المشتبه بهم المتبقين.
طلاب المدرسة الإعدادية تدافع عنها
على مدى الـ 300 عام التالية، تم العفو عن عشرات المتهمين رسميًا إلى أن بقيت إليزابيث جونسون جونيور فقط.
نظرًا لأنها لم يتم إدراجها كمشتبه به رسميًا غير محكوم عليها ولا يوجد أحفاد يساندها، لم يتم تضمين جونسون أبدًا في المحاولات التشريعية لتصحيح التاريخ، ولكن حين علم فصل التربية المدنية للصف الثامن في مدرسة North Andover Middle School بمحنتها العام الماضي فقط، دافعوا عنها.
تناول المراهقون القضية مع الهيئة التشريعية المحلية لتبرئة اسم جونسون مرة واحدة وإلى الأبد،حيث وضعت عضو مجلس الشيوخ عن الولاية ديانا ديزوليو اقتراحهم موضع التنفيذ، وأدخل التشريع في مشروع قانون الميزانية.
ساحرة التاريخ
قال أحد الطلاب المشاركين في المشروع: "لن نتمكن أبدًا من تغيير ما حدث لضحايا مثل إليزابيث، ولكن على الأقل يمكننا تصحيح الأمور".
وأشادت المعلمة الفخورة كاري لابيير بطلابها لخوضهم القتال الجيد وشاركتها أملها في أن يكون تعليمها حول أكثر التجارب إثارة للاهتمام درسًا في نهاية المطاف في "فهم مدى أهمية الدفاع عن الأشخاص الذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم ومدى قوة صوتهم في الواقع، حتى لو كان الدفاع عن امرأة متهمة بـ السحر.
