رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تعرف على مميزات حقن الدهون الذاتية..

حقن الدهون الذاتية واستخداماتها فى كل مناطق الجسم

حقن الدهون الذاتية
حقن الدهون الذاتية واستخداماتها

قال الدكتور محمد الفولي، أستاذ جراحات السمنة وتنسيق القوام وتكميم المعدة بجامعة عين شمس، وصاحب مبادرة "صحتك أحلى دون سمنة"، إن حقن الدهون الذاتية هي إجراء تجميلي يستهدف حقن الدهون في مناطق الجسد التي تحتاج إلى الامتلاء، مثل الثديين، والمؤخرة، والوجه، ويتم الحصول على الدهون عن طريق شفط الدهون من جسم الشخص نفسه.

أهم ما يميز حقن الدهون الذاتية

وأكد أن الإجراء لا يحتمل أية تفاعلات تحسسية لأنه طبيعي بالكامل، وهذا أكثر ما يميز حقن الدهون الذاتية.

استخدامات حقن الدهون الذاتية 

وقال الفولي، إنه يمكن استخدام حقن الدهون الذاتية في الإجراءات التجميلية لمن يرغبون في زيادة حجم الثدي بشكل طبيعي بمقدار كوب واحد فقط، والحصول على نتائج طبيعية، ومن يرغبون في حقن الدهون بالمؤخرة والأرداف للحصول على قوام متناسق، كما تستخدم بعد عمليات تكبير الثدي في حالة عدم تكافؤ النتائج؛ لملء الفراغات في الجزء العلوي من الثدي عند الحاجة.

وأضاف الفولي، أن  عمليات حقن الدهون الذاتية تستخدم في عمليات ترميم الثدي بعد الاستئصال، أو بعد عمليات شد الثدي لإضافة بعض الامتلاء وحل مشكلات الوجه مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة، وخطوط العبوس، والابتسام، والمناطق الغائرة حول العينين، وندبات الوجه كما تستخدم لتكبير الشفاه وعلاج التجاعيد حول الأنف، وتكبير الخدود.

وتابع الفولي، أن عملية شفط الدهون تتم باستخدام تقنية الفيزر لشفط الدهون، عن طريق الموجات الصوتية التي تتعامل مع الدهون برفق، وتعمل على إذابة الدهون دون الإضرار بالأعصاب والأوعية الدموية، وتوضع الدهون في جهاز الطرد المركزي لتنقيتها وإزالة الخلايا الأخرى والدم، وتصفيتها من السوائل، ويمكن تعقيمها بطريقة يدوية عن طريق وضعها في شاش خاص وتصفيتها وغسلها، ثم توضع الدهون في حقن خاصة وتحفظ للاستخدام.
وأكد الفولي، يمكن أن تتم جلسات الحقن في نفس الوقت أو بعد الانتهاء من العملية، ويقوم الطبيب بوضع الدهون في إبر خاصة، وحقنها أسفل الجلد في مناطق عميقة في المناطق الغائرة، وأسفل التجاعيد التي تحتاج إلى دهون.

وأشار الفولي، إلى أن الامتناع عن التدخين من أهم الأمور التي يجب تجنبها عند الخضوع لأي عملية جراحية؛ لأنه يؤثر على نسبة تدفق الدم في الجسم، ويعيق وصول الأكسجين والمغذيات عبر مجرى الدم للأنسجة؛ مما يقلل من قدرة الجسم على الشفاء.