رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

قضية بالنيابة الإدارية ضده

بالصور.. صاحب سلسلة حلويات شهيرة ينتقد مطار القاهرة الدولي و"النبأ" تكشف السبب

مطار القاهرة الدولي
مطار القاهرة الدولي

شن أحمد عيسي مالك سلسلة Le carnaval للحلويات، هجوم على جمارك مطار القاهرة الدولي، وقدم انتقاد لاذع وسخرية لهم من عملهم في جمارك المطار وسؤالهم للمواطنين القادمين من الخارج إذا كان معهم أشياء تستدعي للجمرك من عدمة.

واستكمل "عيسي" انتقاده لعمل رجال الجمارك والإجراءات المتبعة في مطار القاهرة الدولي، في سؤال القادمين من الخارج من أي بلد قادم والفترة الزمن8ية التي أستغرقها في البلد القادم منها، وكمية الأموال الموجودة معه.

كما استغرب "عيسي" من فحص رجل الجمارك لجواز سفره، واستكمل موجة انتقاده لينتقل لإدارة مطار القاهرة الدولي، وإنه لا يوجد تنظيم وتكدس بالمطار كما وصف الإجراءات المتبعة بالمطارات المصرية بالهبل.

وقال عيسي في نهاية منشوره على "فيسبوك" اقولك من اسبوعين كنت في دبي واتحدي كمية الدقة والرقابة اللي موجودة في مطار في العالم زي دبي رقابه بالكاميرات وناس صاحيه مفيش طابور مفيش اسئلة فيه احترام للمسافر سواء جوازات جمارك تاكسيات ونفس الكلام في شارل ديجول  ومالبنسا وهيثرو وإسطنبول واللي مشكوك فيه تعالي علجنب ولكن عندنا نووووووووووو التاتش المصري والموظف المصري وانا اسف اني هقول العبط والهبل المصري.

وطلب "عيسي" بدراسة الدولة إسناد إدارة مطارات الدولة المصرية إلى شركات اجنبية محترفة وتلاقي حل في موضوع الامن القومي ويتحكم ويتراقب ويتسيطر عليه بأي طريقة آمنه.

 كما لم تسلم الداخلية من موجة الإنتقادات التي قام بها "عيسي" قائلًا: "ناهيك طبعا عن الاخ أمين الشرطة اللي بيحسس على سيادتك وهو يفتشك بصورة مقززة والراجل يا ولداه عرقان وكفران ومكفهر والكارثه انك تزمر جوه الجهاز يقولك عدي ويكتفي بالتفتيش الذاتي وده ضد جميع نظم التأمين العالمية المعمول بها".

من جانبها توصلت "النبأ" لوجود نزاع قضائي بين أحمد عيسي والقابضة للمطارات المصرية لرفضة دفع القيمة الإيجارية للمحل الخاص به بمبني رقم 2 بمطار القاهرة الدولي، والأمر منظور حاليًا بالنيابة الإدارية لذا يحاول كل فترة توجيه انتقادات لمطار القاهرة عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك"، محاولاً الضغط على القابضة للمطارات لإيقاف النزاع الواقع بينه وبينهم وفقاً لما يريد.

وكشف مصدر مطلع بمطار القاهرة الدولي عن عدم دراية رجل الأعمال أحمد عيسي، ان الإجراءات المتبعة في مطار القاهرة سواء من الجمارك أو رجال الداخلية هي إجراءات عالمية منصوص عليها عالميًا، وقامت لجان دولية عديدة بالتفتيش على هذه الإجراءات لضمان ان المطارات المصرية تتبع جميع الإجراءات المتعلقة بالسلامة والامن كما هو متبع في جميع المطارات العالمية.

ولم يضع "عيسي" في اعتباره أثناء توجيهه انتقادات لمطار القاهرة الدولي، ان مصر لها ظروف خاصة، وما يتبع في المطارات هو تأمين وأمان للمسافرين وللقادمين من الخارج ومصر لم تتواني في تنفيذ كافة إجراءات التأمين أو إجراءات السلامة المتبعة ولم تستثني مسافر من هذه الإجراءات حتى وإن كان وزير الطيران شخصياً فهو يلتزم بكافة الإجراءات.

وكشف المصدر المطلع عن تعاون وزارة الطيران المدنى والشركة القابضة للمطارات، مع جميع الجهات المسئولة وزارة المالية متمثلة في الجمارك المصرية ووزارة الداخلية، لضمان سير العمل في المطارات المصرية بشكل منتظم ووفقًا للمعاير الدولية المطلوب إتباعها في جميع المطارات العالمية.

مؤكدًا على تمتع المطارات المصرية بأعلى مستوي من الإجراءات الأمنية، نظرًا للظروف الخاصة التي تعيشها مصر.

مشيرًا إلى أن الجمارك المصرية أحد أهم مصادر الدخل في مصر، لذا من الضروري ان تفرض الجمارك على أى مسافر يملك أشياء ثمينة مشتراه من الخارج ويستدعي دفع جمرك عليه، وموظف الجمارك لم يقم بتحصيل الجمارك ليضعها في جيبه، ولكن هذه أموال الدولة المصرية وتوضع في خزينتها.

مؤكدًا على دأب عدد كبير من المسافرين انتقاد السلطات والتعليمات المصرية المتبعة في المطارات المصرية دون غيرها، في حين أن التعليمات والقوانين المتبعة في المطارات المصرية هي نفسها المتبعة في جميع المطارات العالمية، والفارق أن لا يستطيع مسافر انتقاد هذه الإجراءات المتبعة في الخارج ويعتبرها تنظيم ولكن في مصر يتذمر أثناء إتباعه هذه الإجراءات ويعتبرها تضيق عليه.

في حين أن جميع المطارات بالعالم تشهد أزمة وزيادة في أعداد المسافرين، والمطارات المصرية حتي الان تستطيع تسهيل الإجراءات المتبعة بينما في عدد من المطارات العالمية قام الموظفين بالإضراب.

أزمة المطارات العالمية وزحام وتكدس:

تشهد جميع المطارات العالمية، تكدس المسافرين في صالات السفر والوصول، ليس ذلك فحسب بل تطور الأمر لفقدان عدد من المسافرين متعلقاتهم بعدة مطارات عالمية، مما جعل مطار هيثرو ببريطانيا، يصدر تعليمات للمسافرين بأن حقائبهم متوقع لها الوصول في خلال فترة زمنية مابين ال أسبوع وال 10 أيام في حال عدم إستلامها أثناء المغادرة من المطار.

وتسبب التكدس بالمطارات العالمية مثل مطاري هيثرو وشارل ديجول، خروج المسافرين بعد 6 ساعات من وصولهم للمطار.

 وتتمثل الأزمة التي تشهدها جميع المطارات العالمية، في استغناء المطارات لعدد كبير من العاملين بها أثناء جائحة كورونا كوفيد 19، وبعد الجائحة والتوصل لأمصال وعودة تشغيل المطارات حاولت المطارات العالمية إعادة العاملين إلا انهم رفضوا لعدم شعورهم بالأمان للعمل في الصناعة بعد الاستغناء عنهم.

شركات طيران دولية ترفع أسعار الرحلات عمدًا "لتطفيش المسافرين"

ونظرًا لحالة الإقبال الشديدة التي يشهدها العالم على السفر بعد رفع القيود، قامت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا برفع أسعار الرحلات عن عمد هذا الصيف في محاولة لثني الناس عن حجز تذكرة بالفعل.

وتعيش "لوفتهانزا" قلق من عدم قدرتها على التعامل مع مستوى الطلب على السفر بعد أن شهد رفع القيود الوبائية ارتفاعًا هائلًا في مبيعات التذاكر.

تسابقت لوفتهانزا في البداية لتلبية هذا الطلب بقدرة متزايدة ولكن أصبح من الواضح بشكل متزايد أن شركة الطيران لا تملك الموظفين أو الموارد اللازمة لخدمة عدد العملاء الذين يرغبون في السفر.

 وقامت "لوفتهانزا" برفع جميع مبيعات تذاكر المسافات القصيرة الجديدة، تبلغ تكلفة تذكرة الذهاب والعودة من لندن إلى ميونيخ في Ecomy الآن 1035 يورو، بينما تبلغ تكلفة رحلة العودة من فرانكفورت إلى باريس برحلات مباشرة على لوفتهانزا 1039 يورو.

كما تراوحت تكلفة الرحلات الجوية بين فرانكفورت وباريس بين 167 و376 يورو.

كما ألغت لوفتهانزا أكثر من 1000 رحلة جوية حتى نهاية يوليو في محاولة لتقليل الضغط على عملياتها المكتظة، كما قامت الشركة بوضع حد جزئي لأحمال الركاب على الرحلات التي لا تزال تعمل.

كما اعتذر الرئيس التنفيذي لشركة لوفتهانزا كارستن سبور للمسافرين الدائمين عن فوضى السفر التي عصفت بالطيران الأوروبي هذا الصيف، اعترف سبور بأن شركة لوفتهانزا ارتكبت خطأ أثناء الوباء، لكنها صاغت تلك القرارات في سياق محاولة يائسة لتوفير التكاليف لأن شركة الطيران كانت تخسر مئات الملايين من اليورو.

قال سبور في مذكرة داخلية: "لقد ارتكبنا أخطاء بالتأكيد أثناء إنقاذ شركتنا وأكثر من 100000 وظيفة خلال العامين الماضيين"،   “هل ذهبنا بعيدًا في خفض التكاليف هنا وهناك، تحت ضغط أكثر من 10 مليارات يورو "10.6 مليار دولار” من الخسائر المرتبطة.

لم يقتصر الأمر على شركات الطيران فحسب، بل شهد مطار فرانكفورت بألمانيا، زحام وتكدس وفوضي خلال تسليم المسافرين لحقائبهم.

من جانبها ألغت الولايات المتحدة الأمريكية، مئات الرحلات الجوية على خلفية نقص كوادر الطيران والنقص في طواقم شركات الطيران.
وأصبحت هذه المشاكل تعترض المسافرين الأمريكيين بشكل متزايد، إذ تعمل شركات الطيران الأمريكية بعديد طواقم أقل بنسبة 15 بالمئة مقارنة بفترة ما قبل جائحة كورونا، وتواجه صعوبات في التعامل مع عودة الإقبال الكبير للمسافرين على الرحلات الجوية.

وتؤكد شركات الطيران أنها تعمل على إيجاد حل للمشكلة، وتعزز حملاتها لتوظيف طيارين وأفراد طواقم، علما بأن عدد المقاعد المتاحة للمسافرين تقلص بسبب تدابير احتواء كوفيد-19.

وكشف وزير النقل الأمريكي بيت بوتيغيغ في تغريدة المسافرين بأن من حقهم استرداد قيمة تذاكر السفر في حال إلغاء الرحلات.

وقام عدد كبير من الموظفين في مطارات العالم بالإضراب عن العمل إحتجاجًا في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها قطاع الطيران وتسبب الامر في تكدس بجميع المطارات العالمية في حين برغم زحام المسافرين بالمطارات المصرية نظرًا للإقبال العالي على السفر إلا أن العمل يسير بشكل منضبط بالمطارات المصرية.

سكرين شوت لانتقادات أحمد عيسي لمطار القاهرة الدولى

Screenshot_٢٠٢٢٠٧٠٧-٠٩٢٧٤٨_Facebook
Screenshot_٢٠٢٢٠٧٠٧-٠٩٢٧٥٧_Facebook
Screenshot_٢٠٢٢٠٧٠٧-٠٩٢٨٠٦_Facebook